قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان بأنّه تم رصد 82 مادة اعلامية ورسائل تحرض أو تساعد في التحريض على الكراهية وانتهاك حقوق الطفل البحريني مابين 4 – 11 /10/ 2017 ضد حملة التغريد #اعتقال_أطفال_البحرين؛ وذلك من خلال متابعة ما يُنشر في صحيفة الوطن البحرينية وصحيفة أخبار الخليج، و 62 حسابا في مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث ارتفعت وتيرة التحريض بعد تغريدات طارق الحسن رئيس الأمن العام.
وأشار المنتدى إلى أنّ من أبرز الأسماء التي نشرت مواد تحريضية هي: طارق الحسن رئيس الأمن العام، والصحفيين: فيصل الشيخ، منى مطوع، محميد المحميد، بالإضافة إلى خمسة حسابات لها متابعون كثر على مواقع التواصل الاجتماعي و 53 حسابا مختلفا لأسماء متعددة، لافتا إلى أنّ هذه المواد التي تم رصدها جاء بعد الحملة الإعلامية التي تفاعل معها ناشطون ومواطنون نتيجة للاعتقالات التعسفية والانتهاكات التي تعرض لها عدد من الأطفال البحرينيين بما يخالف واعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لإدارة شؤون قضاء الأحداث (قواعد بيجين).
ولفت المنتدى إلى أنّ الوصف الذي أطلقه رئيس الامن العام طارق الحسن حول المعتقلين لأسباب سياسية وكيدية من الأطفال وقال فيه عنهم بأنّهم “ضحايا إهمال وتقاعس الأهل وضحايا تحريض المتاجرين (بحقوق الإنسان) وخدام الشرق والغرب من الخونة والعملاء والمتطرفين”، وهي تفسر طبيعة العقيدة الأمنية المعكوسة بدلا من حماية حقوق المواطنين، وتحولت هذه التغريدة إلى مادة مشجعة للصحفيين وبعض المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي وساهم في رفع تعداد مواد الكراهية الحاطة من الكرامة الإنسانية المنشورة ضد وسم #اعتقال_أطفال_البحرين، وفق المنتدى.
وبيّن المنتتدى بأنّ مقال الصحفي محميد المحميد المنشور في 8 / 10 / 2017 بصحيفة أخبار الخليج تحت عنوان: ضحايا الإهمال وتقاعس الأهل، تكررت فيه على سبيل المثال مفردة الخونة والعملاء وهو المقال الذي استند على تأييد ما ورد من تغريدات لطارق الحسن، أو في المقال الذي نشرته منى المطوع بتاريخ 10 / 10 / 2017 أو فيصل الشيخ بتاريخ 11 / 10 / 2017 في صحيفة الوطن البحرينية واستخدمت فيه عدة عبارات ومفردات تحض على الكراهية من قبيل (عملاء) وغيرها.
ومن بين المواد التي تم رصدها، ما كتبه أحد المغردين (خالد بن علي بوهيلة): سحقا لكم يا خونة الوطن تغرسون الحقد والغل في الأطفال عند نشأتهم ليخرج جيلا من المجرمين يرهبون الآمنين يفسدون في بلادهم، والمغردة (fatima 2): قدموا أطفالهم قرابين للدجال –اشارة إلى عالم دين شيعي بارز-، أوما كتبه المغرد (YOUSIFsh 2) من تغريدات استخدم فيها عبارات: أذناب المجوس، ملالي الدجل والنفاق، بالإضافة إلى عدة تغريدات نشرتها الصحفية منى مطوع وصفت به بيوت عوائل الضحايا بأنّها (باتت دور حاضنة للإرهاب أمام آبائهم الذين دنسوا طفولتهم بالاجرام)، بالإضافة إلى مقارنتها المعارضة الوطنية بداعش ووسمهم بالانقلابيين.
المصدر: موقع المنار