قتل 16 سجينا على الأقل داخل سجن في شمال المكسيك إثر حركة تمرد ومواجهات بين سجناء، بحسب حصيلة جديدة اوردتها السلطات الاربعاء.
ووقعت اعمال العنف هذه في سجن كاديريتا في ولاية نويفو ليون (شمال) وهي نفس الولاية التي شهد فيها سجن آخر العام الماضي عراكا بين مجموعتين متنافستين من السجناء ادى الى سقوط 49 قتيلا. وقال المدعي العام في الولاية برناردو غونزاليس خلال مؤتمر صحافي “هناك 16 قتيلا غالبيتهم مسجونون بجرائم خطرة”، واضافة الى القتلى سقط في المواجهات 26 جريحا بينهم شرطيان وثلاثة حراس.
وكانت حصيلة اولى نشرتها ادارة السجن مساء الثلاثاء افادت بمقتل 13 شخصا في اعمال العنف هذه. واوضح ألدو فاسي المتحدث باسم ادارة الامن في الولاية فان “جثث الضحايا عليها آثار جروح عديدة ويستحيل تحديد ما اذا كانوا قتلوا بالرصاص” قبل الانتهاء من تشريحها.
واضاف ان قوات الامن في السجن استخدمت “القوة الفتاكة” من اجل “منع بعض السجناء من قتل سجناء آخرين. إذ ان ما جرى لم يكن شجارا بل هجوما بين عصابات متنافسة”.
واندلعت المواجهات عند الفجر قبل ان تسيطر عليها قوات الامن لكنها استؤنفت خلال النهار عندما اضرمت مجموعة من السجناء حريقا كان بالامكان رؤيته من على بعد عدة كيلومترات. وكانت قوات الامن تدخلت في تشرين الثاني/نوفمبر في السجن الواقع على مشارف مونتيري ثالث مدن البلاد. وغالبا ما تشهد السجون المكتظة في المكسيك عمليات فرارا واعمال تمرد وقتل بسبب المنافسات بين عصابات اجرامية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية