غادر رئيس الحكومة الروسي، دميتري مدفيديف، الجزائر متجها إلى المغرب، بعد أن فاز بتوقيع 6 اتفاقيات مشتركة.
وتضمنت الاتفاقيات، تعزيز التعاون في مجال الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والتبادل القانوني، حسب وكالة “تاس” الروسية.
وأبرم الطرفان اتفاقية بشأن المساعدة القانونية المتبادلة في القضايا الجنائية، وبرنامج للتعاون في مجال الصحة، والتعليم.
إضافة إلى توقيع مذكرة تعاون بين شركة “ترانس نفط” الروسية للطاقة، والشركة الحكومية الجزائرية للنفط والغاز “سوناطراك”، للتعاون في استخراج ونقل النفط.
وكذلك توقيع مذكرة تفاهم بين شركة “روس آتوم” الروسية ومفوضية الطاقة الذرية الجزائر، لإنتاج، ونقل وتجهيز وبيع الهيدروكربونات.
وفي إطار اجتماع اللجنة الروسية-الجزائرية الذي انعقد بين 18-20 سبتمبر الماضي، أعرب الجانب الجزائري عن اهتمامه بتوسيع التعاون مع روسيا،
وشركات النفط والغاز، بما في ذلك إنشاء مركز مشترك لمعالجة وتفسير البيانات الجيوفيزيائية، المشتركة لشركات معدات الحفر في أراضي الجزائر، فضلا عن تطوير التعاون في مجال الكيمياء البترولية وتكرير النفط، ومصادر الطاقة المتجددة.
هذا وناقش الجانبان إمكانية بناء محطات للطاقة النووية بتصميم روسي.
المصدر: وكالات