أعلن رئيس الجمعية العمومية للامم المتحدة ميروسلاف لاجاك، اليوم، أن “تمويل بعثات حفظ السلام الأممية لن يتأثر بالخفض الكبير في الميزانية الذي أعلن عنه مطلع العام الحالي”.
وقال للصحافيين في جنيف: “يجب ألا يكون هناك سبب يدعو إلى الاعتقاد أن عملياتنا لحفظ السلام ستواجه نقصا في التمويل”.
واتفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في حزيران على تقليص ميزانية حفظ السلام السابقة البالغة 7,87 مليارات دولار بـ600 مليون دولار، بعد ضغوط أميركية.
وفي تقرير سري اطلعت “وكالة الصحافة الفرنسية” عليه الأسبوع الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس من تداعيات خفض ميزانية قوة حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديموقراطية، التي تعد أكبر بعثة أممية وأكثرها تكلفة.
وأوضح أن “خفض النفقات قد يعوق عمل بعثة حفظ السلام في الكونغو التي يبلغ عدد القوات المشاركة فيها 18 ألفا”، في محاولتها منع انهيار البلد الافريقي الشاسع والغني بالمعادن.
إلا أن لاجاك قلل من خطورة هذه المخاوف، قائلا: “هناك دول أعضاء أعلنت عن استعدادها لتغطية” أي فجوات في التمويل.
وسعت الولايات المتحدة إلى خفض تمويل عمليات حفظ السلام بنحو مليار دولار جزءا من تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب “وضع حد للهدر في الأمم المتحدة”.