ارتفعت حصيلة سلسلة تفجيرات إرهابية وقعت صباح اليوم، الاثنين، بمنطقة جبلة بريف اللاذقية وفي مدينة طرطوس وتبناها تنظيم “داعش” الإرهابي إلى نحو 100 شهيدا علاوة على أعداد كبيرة من المصابين.
وأبلغ المسؤول الاعلامي في المنطقة الساحلية السورية، وكالة “سبوتنيك”، بأن سلسلة تفجيرات وقعت في بلدة جبلة بالريف الجنوبي لمحافظة اللاذقية الساحلية أوقعت أكثر من 70 شهيدا وعشرات الجرحى معظمهم من الأطفال.
وأوضح المسؤول أن “انتحاريا فجر سيارة مفخخة في كراج (مرآب) جبلة المكتظ بالمواطنين، بالتزامن مع قيام انتحاري آخر بتفجير نفسه بمدخل جبلة بالقرب من مديرية الكهربا، فيما قامت سيدة منقبة بتفجير نفسها داخل قسم الاسعاف بمشفى جبلة الوطني الذي نقل اليه ضحايا التفجيرين بعد نصف ساعة من التفجيرين الأوليين.
وذكر المسؤول أن معظم القتلى والمصابين هم من طلاب المدارس والجامعات الذين تجمعوا بالكراج للاستقلال حافلات إلى حيث يؤدون اختبارات نهاية العام بمدارسهم، إلا أن “القاتلين كان لهم راي آخر في تغيير وجهة هؤلاء الطلاب الأبرياء وليخطفوا أرواحهم”.
وأكد المصدر أن حصيلة الانفجارات مرجحة للارتفاع كون الانفجار الأول وقع في كراج مكتظ بالمواطنين في حين وقع الانفجار الثالث داخل قسم الإسعاف الذي يضم المئات من المصابين والمسعفين.
وتزامنت تفجيرات جبلة مع تفجيرات مماثلة في محافظة طرطوس المجاورة بذات الاسلوب،وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم الإرهابي أن “مجموعات من المسلحين استهدفت (العلويين) في طرطوس وجبلة”.
وأعلن مصدر أمني سوري أن الجهات المختصة ألقت القبض على انتحاري قالت إنه “تابع لحركة أحرار الشام قبل تفجير نفسه بالقرب من مستشفى جبلة بريف محافظة اللاذقية”.
وأوضح المصدر، في اتصال مع وكالة “سبوتنيك”، أن الانتحاري “كان يرتدي حزاما ناسفا ويحاول الدخول إلى مشفى جبلة الوطني لتفجير نفسه مستغلا حالة الارتباك في المستشفى والازدحام الذي حصل جراء التفجير المركب الذي ضرب المدينة صباح اليوم”.
المصدر: وكالة سانا