انتخابات نيابية وبلدية واختيارية في قضاء #جزين – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

انتخابات نيابية وبلدية واختيارية في قضاء #جزين

الاجواء الانتخابية في جزين
الاجواء الانتخابية في جزين

يشهد قضاء جزين الجنوبي الذي يضمّ 32 بلدة وقرية انتخابات نيابية فرعية لملء المقعد الشاغر بوفاة النائب الراحل ميشال الحلو، إذ يتنافس عليه أربعة مرشحين، بموازاة انتخابات بلدية واختيارية.

وفي هذا السياق، أدلى رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون صباح اليوم بتصريح تمنّى فيه على جميع المواطنين التوجه إلى صناديق الاقتراع لإبداء رأيهم، وأن تكون الكثافة قوية خصوصًا في جزين”.

وقال العماد عون “أصرّ على أبناء قضاء جزين القاطنين خارجها في بيروت والمناطق الأخرى التوجه إلى صناديق الاقتراع، إذ لا يجوز أن نترك هذه المناسبات التي تمر في حياتنا، وتنطوي على إمكان إحداث تغيير، أو انتقاء السلطة التي نريدها، سواء كانت بلدية أم نيابية، لذلك نكرر عليهم ان يتوجهوا للقيام بواجبهم الانتخابي، ونتمنى أن تكون المنافسة رياضية، ونموذجاً تحتذي به المناطق التي تشهد أعمال شغب ومشاكل. وأتمنى أن تكون انتخابات نظيفة من الناحية المالية.

كذلك توجه العماد عون إلى أهالي مغدوشة وقضاء الزهراني القاطنين خارجهما، إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع والقيام بواجبهم الانتخابي.

وأدلى المرشح عن المقعد النيابي في جزين أمل ابو زيد بصوته في بلدته مليخ.

وقال إثر الاقتراع: “اذا كان لدى العميد جبران ابو جبران اي دليل على الرشاوى فليقدمه. الولاية قصيرة وسنحاول العمل قدر المستطاع ولن نعد بالمن والسلوى”.

وتابع: “المعركة البلدية سياسية بامتياز وجزين ستصوت بالشكل الذي تريده ونحترم قرارها. انا ابن التيار الوطني الحر وسأفعل كما يقرر تياري ولا استطيع ان اخرج عن هذا الاطار”.

وختم: “أنا إبن بيئة منفتحة وآمل ان أكون جسر تواصل بين الجميع لتحقيق كل ما تحتاجه جزين”.

بدروها، دعت هيئة جزين في التيار الوطني الحر أهالي جزين – عين مجدلين،للتوجه الى صناديق الاقتراع، لانتخاب اللائحة البلدية برئاسة السيد خليل حرفوش (نحنا لجزين) والمرشح أمل أبو زيد للمقعد النيابي.

أما النائب زياد أسود وبعد الادلاء بصوته في جزين، فقال إنه يعول على “أن “تكون نسبة الإقتراع مرتفعة”، لافتًا الى أن “النسبة في جزين صباحًا تكون منخفضة ولكنها ترتفع في خلال النهار”.

وأكد أن “الجزينيين واعون للواقع السياسي الذي يعيشونه. المسألة ليست مسألة بلدية وهي ليست بالتنافس بين مرشحين قرارهم في جزين ويبقون في جزين، المسألة مسألة أبعاد سياسية أهدافها واضحة. إما ان نحافظ على ما تحقق وعلى القرار السياسي الذي استطاعت جزين أن تأخذه في مرحلة من المراحل مع كل صعوباته، وإما ان نتخاذل ونتكاسل ونهمل وما تخسره لا يمكن رده، هذا هو الواقع السياسي”.

وأضاف: “أخذت كلاما من رئيس حزب الكتائب النائب الشيخ سامي الجميل انه في الموضوع البلدي هناك حرية على ما يبدو، لكن في جزين المسألة ليست كذلك: هناك حساسيات عائلة ومحلية صغيرة ويتم التصرف على اساس محلي وليس على اساس سياسي. من هذا المنطلق، اعتقد ان الكتائبيين منقسمون والساعات الآتية ستبين ان هناك كتائبيين لديهم أبعاد وطنية ويفكرون بحرية أكثر وبتحرر أكثر، وهم منسجمون مع الموقف السياسي الذي يصدر من جزين. هذا الموقف هو للحفاظ على ما تحقق وليس سهلا أن تسترده إذا تخاذلت”.

وختم داعيًا إلى “وجوب الحفاظ على ما تحقق لأنه مصلحة للمسيحيين ولجزين. وهذا ما أدعو الجزينيين إلى أن يمارسوه. جزين حافظت في الأيام الصعبة على حالها والأيام الحالية صعبة والجزينيون لا يريدون الكثير ليحافظوا على حالهم”.