أعربت وزارة الخارجية الروسية عن تعازيها العميقة لذوي الرئيس العراقي السابق، الراحل جلال طالباني وللأكراد في العراق والرئاسة والشعب العراقي.
وقالت الوزارة في بيان صدر اليوم الأربعاء إن طالباني كان “رجلا وطنيا حقيقيا دافع باستمرار عن مبادئ الفيدرالية ووحدة العراق ووحدة أراضيه وتحقيق الشعب الكردي لحقوقه القومية في إطار حكم ذاتي موسع”.
وأشارت الوزارة إلى أن “موقف المواطنة الذي اتخذه طالباني يكتسي أهمية خاصة في ضوء التطورات الأخيرة حول كردستان العراق”.
وثمنت الخارجية الروسية مساهمة طالباني في إعادة علاقات الصداقة التقليدية بين روسيا والعراق ودفعها التدريجي إلى الأمام في مرحلة تاريخية جديدة ما بعد التدخل الأمريكي في العراق.
وأضافت أن طالباني خلال السنوات التسع الصعبة، في فترة 2005-2014، حين شغل منصب رئيس العراق، قام بعمل كبير من أجل إعادة مؤسسات الدولة التي دمرت في العام 2003 نتيجة التدخل الأمريكي – البريطاني في البلاد، وذلك مع مراعاة الحقوق المشروعة لجميع المكونات الإثنية – الدينية في العراق.
وذكر البيان الوزاري أن طالباني، الذي يعد أحد أبرز الشخصيات السياسية في العراق المعاصر والشرق الأوسط عموما، كان من بين مؤسسي أحد أكبر الجمعيات الكردية في العراق وهي “الاتحاد الوطني الكردستاني” الذي كان يتولى زعامته حتى رحيله يوم الثلاثاء الماضي بعد معاناته لفترة طويلة من المرض.
المصدر: وزارة الخارجية الروسية