هبطت البورصة السعودية بعد أنباء بأن «إف.تي.إس.إي» لمؤشرات الأسواق قررت إرجاء إدراج الرياض في مؤشرها للأسواق الناشئة الثانوية، بينما حققت الأسهم القيادية الكويتية أداء قويا بعدما قررت شركة المؤشرات إدراج الكويت.
وفي مراجعتها السنوية لتصنيف الدول، أشادت «إم.إس.سي.آي» بالإصلاحات في سوق الأسهم السعودية، لكنها قالت أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم آثارها الفعلية.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة، وشهدت الأسهم القيادية المرشحة للانضمام إلى المؤشر أكبر ضغوط بيع، مع انخفاض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» واحد في المئة، بينما هبط سهم «مجموعة سامبا المالية» 1.3 في المئة.
وقررت «إف.تي.إس.إي» إدراج الكويت في مؤشرها للأسواق الناشئة في سبتمبر/أيلول 2018. ورغم توقع كثير من المستثمرين لتلك الأنباء، إلا أن تأكيد رفع التصنيف دعم أسهما مثل سهم «أجيليتي»، أكبر شركة للمخازن في المنطقة، والذي ارتفع 1.2 في المئة، وسهم «بنك الكويت الوطني» الذي قفز 3.3 في المئة.
وارتفع مؤشر «كويت15» الذي يضم أكبر 15 سهما من حيث القيمة 1.9 في المئة، بينما تراجع المؤشر الرئيسي للسوق 0.1 في المئة.
وفي أنحاء أخرى، انخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، مسجلا خسائر لثلاث جلسات متتالية، مع هبوط معظم الأسهم الكبيرة على قائمته. وتراجع سهم «مصرف الريان» الإسلامي 1.3 في المئة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة مدعوما بالأسهم القيادية، مع صعود سهم «بنك أبوظبي الأول» 0.5 في المئة.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة، مع تراجع سهم «دي.إكس.بي» للحدائق الترفيهية 2.9 في المئة. لكن سهم «الخليجية للاستثمارات العامة» ارتفع 2.2 في المئة، بعدما قالت الشركة أنها استكملت إعادة هيكلة دين قيمته 2.1 مليار درهم (572 مليون دولار)، وهو ما يمنحها مهلة حتى 2023 للتخارج من أصول غير أساسية. ولم تذكر الشركة مزيدا من التفاصيل.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس: في السعودية هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 7234 نقطة. كما هبط مؤشر دبي 0.5 في المئة إلى 3545 نقطة، بينما زاد مؤشر أبو ظبي 0.3 في المئة إلى 4411 نقطة.
وانخفض المؤشر 0.2 القطري في المئة إلى 8292 نقطة. كما انخفض المؤشر الكويتي 0.1 في المئة إلى 6672 نقطة.
وصعد المؤشر العُماني 0.4 في المئة إلى 5156 نقطة.
المصدر: رويترز