وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة بأن تواصل حكومته تقديم المساعدة لضحايا الأعاصير “ايرما” و “ماريا” فى بورتوريكو، حتى يصبح الناس في مأمن.
وقال رئيس البيت الأبيض في واشنطن “لن نتوقف حتى يصبح شعب بورتوريكو آمناً”.
واعترف ترامب بانه “لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به”، مضيفاً انه “يتعين على سلطات بورتوريكو، أن تقرر معنا كيف ستمول وتنفيذ جهود إعادة الإعمار الضخمة”.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة أرسلت 10 آلاف موظف فيدرالي إلى بورتوريكو، من بينهم 5 آلاف من الأفراد العسكريين، وأشار أيضا إلى أن ضباط الشرطة المحليين غير قادرين إلى حد كبير على أداء واجباتهم، لأنهم أجبروا على رعاية أسرهم. ووفقا له، وهذا ما يفسر الحاجة إلى وجود ممثلين اتحاديين من الأجهزة الأمنية.
كما لفت ترامب، الانتباه إلى حقيقة أن نظام إمدادات الطاقة في الجزيرة قد عفا عليها الزمن حتى قبل الإعصار، وبعد أن تم جرفها بالفعل خلال الأعاصير، سيتعين إعادة بنائها.
هذا وتعرضت جزيرة بورتوريكو الأمريكية لإعصار “ماريا” الهائل، ما أدى إلى 13 قتيلا على الأقل، وخلف فيضانات وأمطارا غزيرة، ما ألحق دمارا هائلا في الجزيرة وقطع شبكة الاتصالات بالكامل تقريبا. فيما أعلن حاكم بورتوريكو ريكاردو روسيلو، أنه يخشى وقوع أزمة إنسانية في الجزيرة، إذا لم تتخذ الإدارة الأمريكية إجراءات فورية لمساعدة المقاطعة الأمريكية التي دمرها الإعصار.
وكان روسيلو وصف الإعصار، بأنه العاصفة الأكثر تدميرا منذ قرن، بعد أن ألحق دمارا بالبنى التحتية للكهرباء والاتصالات في الجزيرة التابعة للولايات المتحدة، مذكرا بأن الجزيرة في وضع اقتصادي معقد، وأن دينها العام يتجاوز 70 مليار دولار.
لكن ترامب وجد نفسه الاثنين، أمام سيل من الانتقادات لأنه صب جل اهتمامه على سجال حول لاعبي كرة قدم، عوضا عن الاهتمام بالكارثة التي عصفت بالجزيرة الأمريكية.
المصدر: سبوتنيك