اعتبرت كوبا ان قرار واشنطن استدعاء “اكثر من نصف” موظفي سفارتها في هافانا الجمعة بعد “هجمات” صوتية غامضة “متسرع” و “يسيء الى العلاقات” بين البلدين.
ونقل التلفزيون المحلي عن جوزفينا فيدال مسؤولة المفاوضات مع واشنطن في وزارة الخارجية الكوبية قولها “نعتقد ان القرار الذي أعلنته الحكومة الاميركية اليوم عن طريق وزارة الخارجية متسرع ويسيء الى العلاقات الثنائية”.
واضافت فيدال ان “كوبا ترغب في مواصلة التعاون النشط بين سلطات البلدين من أجل توضيح هذه القضية بشكل كامل”، ولتحقيق هذه الغاية، “سيكون من الضروري الاعتماد على مشاركة السلطات الأميركية”.
واكدت أن “الحكومة الكوبية لا تتحمل أي مسؤولية في هذه القضية المفترضة وتحترم التزاماتها بموجب اتفاقية فيينا فيما يتعلق بحماية وسلامة المسؤولين الأجانب المعتمدين” في الجزيرة “دون استثناء. فضلا عن أسرهم”.
وقد اعلنت واشنطن ان هذه “الهجمات” اثرت على 21 موظفا في السفارة في مساكن دبلوماسية اميركية لكن ايضا في “فنادق يرتادها مواطنون اميركيون” في كوبا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية