وجه الأمين العام لـ “التنظيم الشعبي الناصري” أسامة سعد، في الذكرى السابعة والأربعين لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر”تحية إجلال ووفاء لروح الزعيم العروبي الذي أفنى عمره من أجل تحرير البلاد العربية وتوحيدها، والقائد التاريخي الذي واجه الاستعمار والصهيونية والتبعية، وناضل من أجل التقدم والعدالة الاجتماعية”.
وقال إن “إحياء ذكرى عبد الناصر لا ينبغي له أن يكون مجرد حنين إلى الماضي وذكرياته المشرقة، بل يتوجب علينا أن نستفيد من تجربة عبد الناصر السياسية والكفاحية من أجل ابتداع الأدوات الفكرية والسياسية والنضالية القادرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل”.
وأضاف “في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي هجمة مضادة استعمارية صهيونية تستعين بقوى الردة الرجعية والطائفية والظلامية، وتشجع نزعات التقسيم والتفتيت المستشرية، في هذا الوقت، تشتد الحاجة إلى تحديد الأسباب التي أدت إلى تراجع حركة التحرر الوطني العربية بعد رحيل زعيمها، ومن واجبات قوى المقاومة والتقدم العربية أن تستفيد من نهج عبد الناصر، وأن تعمل على تطويره في ضوء المستجدات والظروف الراهنة من أجل صد الهجمة الاستعمارية الصهيونية وأدواتها المحلية، فما تحمله هذه الهجمة المضادة من خراب للدول، وتدمير لبناها الاقتصادية والسياسية، وتمزيق نسيجها الاجتماعي، وهدر ثرواتها وطاقاتها، كل هذه النتائج الكارثية تهدد مصير الأمة العربية، وحاضر شعوبها ومستقبلها”.
وشدد سعد على “الأهمية الراهنة لمرتكزات النهج الناصري العروبة الحضارية المنفتحة في مواجهة الطائفية والمذهبية والظلامية، والاستقلال الوطني والتنمية المستقلة في مواجهة التبعية والنفوذ الأجنبي، والعدالة الاجتماعية في مواجهة الاستغلال والاحتكار والليبرالية الجديدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام