رفض مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الزعم أن عملية إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا تهدف إلى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، مؤكدا أن أحاديث كهذه غير مقبولة.
وقال “نيبينزيا” في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، يوم أمس الأربعاء: “خلال الاجتماعات في أستانا حول سوريا تم تحديد بارامترات جميع المناطق الأربع، و في جنوب غرب سوريا يتم الحفاظ على الهدوء بفضل التعاون البناء مع الولايات المتحدة والأردن، حيث يستمر مستوى العنف بالانخفاض هناك”.
وأكد المندوب الروسي في الأمم المتحدة مرة أخرى أن “عمل نظام مناطق تخفيف التوتر يحمل طابعا مؤقتا”.
وأضاف مشددا: “من غير المقبول الادعاءات التي تزعم أن إقامة نظام مناطق تخفيف التوتر وراءها خطط لتقسيم سوريا”، مشيرا إلى أن “روسيا تعتبر أن تلك الأحاديث تهدف إلى المساس بمصداقية عملية أستانا للتفاوض”.
وأشار المندوب الروسي في الأمم المتحدة إلى وجود محاولات عرقلة الجهود الرامية إلى مطاردة ودحر الإرهابيين من محيط مدينة دير الزور التي فك الجيش السوري الحصار المفروض عليها من تنظيم داعش، مؤخرا، ودعا في هذا السياق إلى “عدم مغازلة الإرهابيين”.
المصدر: وكالات