على مرمى ساعاتٍ من جلسةِ ضيقِ الخياراتِ الحكومية، خُلِطَت الرتبُ السياسيةُ برواتبِ الموظفين، وطَوَّقَتِ السلسلةُ الجميع، فَنَدُرَت الخياراتُ التي حَدَّهَا اهلُها بسياسةِ الهروبِ الى الامام..
لن تكونَ الطريقُ معبّدةً الى الجلسةِ الحكوميةِ في بعبدا غداً على ما يتوقعُ العارفون، فدونَها تناقضٌ حكوميٌ حولَ مبادئِ الحل، وسلاسلُ نقابيةٌ قررت الاضرابَ على طريقِ بعبدا رفضاً للمسِ بحقوقِ الموظفين، التي اعطاهم اياها قانونُ السلسلة، المتممُ لكاملِ واجباتِه الدستورية..
وفي كواليسِ المشاوراتِ لا جديدَ من اقتراحات، فباتَ المعنيونَ مياومينَ بل سويعاتيينَ بطرحِ الحلول، وليتَها تُصيب..
البلدُ المصابُ يعرفُ اهلُه انهم يعيشون في منطقةٍ تمرُ بمخاضٍ سياسيٍ وميدانيٍ عصيب، ومعَ زحمةِ الملفاتِ فانَ الحكمةَ تفرضُ انضاجَ الحلولِ سريعاً، بعيداً عن تسجيلِ النقاطِ السياسيةِ التي لن تكونَ لصالحِ المواطنِ ولا الوطن..
في المنطقةِ قرارٌ جديدٌ لصالحِ فلسطين، تمثلَ باختيارِها عضواً في الانتربول الدولي، على املِ ان يتمكنَ اهلُها من اختراقِ الحساباتِ التي تحكمُ تلك المنظمات، فيُثَبِّتوا الدعاوى والملاحقاتِ بحقِ كبارِ الارهابيينَ الصهاينةِ من سياسيينَ وعسكريينَ الذين ارتكبوا ابشعَ المجازرِ بحقِ الفلسطينيينَ وجُلِّ شعوبِ المنطقة..
المصدر: قناة المنار