عقد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، اجتماعا في حضور أعضاء الهيئة، مع رئيس حزب “الرفاه” محمد ولد فال يرافقه وفد ضم عددا من البرلمانيين الموريتانيين وأعضاء الأحزاب الموريتانية، وتم البحث في مختلف القضايا القومية والعربية.
بعد اللقاء، قال ولد فال “نحن في زيارة للمشرق العربي للبنان وسوريا لنقل تحيات الشعب الموريتاني للشعب السوري، ونهنأه على هذا الانتصار الذي تحقق، وعلى الصمود الأسطوري الذي سبق هذا الانتصار للرئيس بشار الأسد ناقلين اليه هذه التحيات”.
وأوضح أنه هنأ المرابطون “على الاحتفالات التي احييتموها الأسبوع الماضي في بيروت في ذكرى التصدي للغزو الصهيوني لبيروت، وايضا في ذكرى رحيل القائد الكبير جمال عبد الناصر”، منوها “بمن لا زال يحمل المسيرة ويرفع الراية وفي مقدمتهم العميد مصطفى حمدان”.
من جهته، رحب العميد حمدان بالوفد البرلماني الموريتاني، منوها “بالذين لا هانوا ولا خانوا وهم ليسوا في اقصى الامة بل مرابطون في قلبها”.
وأكد “أننا كنا دائما نقول ان سوريا وكما قال عنها عبد الناصر قلب العروبة النابض”، وقال “لذلك بوجودكم معنا نقول ان امتنا بخير وبأن فكرنا القومي العربي بخير، وان الوحدة العربية قدر محتوم على هذه الأمة”.
وتابع “نحن في لبنان ننظر الى رجال الله الذين لا يرون امامهم الا قباب القدس، ويقاتلون في سوريا لأجل فلسطين ونحن واياكم نسعى لتحرير فلسطين”، ونقول لكل القوى الوطنية والقومية في الساحة العربية “اتحدوا وألفوا جبهة عربية واحدة من اجل السير لتحرير القدس، فالقدس هي بوابتنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام