أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كل أشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي، محذرةً من دعوات إنهاء مقاطعة الاحتلال.
وفي بيان لها، اليوم الاثنين، قالت الحركة إنها تابعت مؤخراً “تصريحات عدد من المسؤولين العرب التي حاولوا من خلالها “التودد” للكيان الصهيوني وإظهار “حسن نواياهم” تجاهه، من تصريحات وزير خارجية السعودية عادل الجبير التي قال فيها: أنه “لا يرى مبرراً لاستمرار الصراع العربي الإسرائيلي”، إلى دعوة ملك البحرين لعدم مقاطعة دولة الكيان، التي يسعى قادتها لتفجير المنطقة برمتها وتغذية الانقسامات وفصل أجزاء عزيزة من عالمنا العربي”.
وأضافت الحركة “إننا نسأل أولئك المتهافتين على الصلح مع الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه: أليس الأجدر والأولى إظهار مودتكم وإنسانيتكم لإطفاء الحروب التي أشعلتموها جنوباً وشمالاً فدمرت البلاد وأحرقت الأوطان وشردت الإنسان؟ أم أنكم تسترون عوار سياساتكم وخطاياكم باسترضاء أمريكا طلباً لنشر “السلام”؟! أم هي مصالح العرش والحكم والسلطة المقدمة على تطلعات الشعوب وأمانيها؟”.
وتابعت “إننا باسم كل فلسطيني حر يرفض التفريط في أرضه ومقدساته نقول لكم: كفوا أيديكم عن العبث بقضيتنا ، وإذا كنتم عاجزين عن الوقوف مع شعبنا وإسناد حقه في المقاومة والنضال لاستعادة حقوقه، فلا تغسلوا أيدي العدو الملطخة بجرائم قتله وذبحه عبر سياسات الهرولة والتطبيع, فالأجيال لن تغفر ولن تنسى، وبإذن الله تعالى سيأتي اليوم الذي يكون شاهداً على إحقاق الحق ودفع ثمن كل قطرة دم سفكها الغاصبون الصهاينة في ظل الصمت العربي والتواطؤ الدولي”.
وختم البيان بالتأكيد على أن الحركة ستبقى مع الشعب وكل قواه الحية، ترفع لواء الدفاع عن أرض فلسطين المباركة وعن القدس والمسجد الأقصى المبارك رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة ورغم كل المؤامرات وتكالب القوى الظالمة على الامة والشعب والقضية.
المصدر: موقع المنار