أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على عزم بلاده اجتثاث جذور الإرهاب أكثر من أي وقت مضي، مشيرًا إلى أن سياسية الحكومة السورية منذ بداية الحرب قامت على ركيزتين هما محاربة الإرهاب والعمل من أجل إنجاز حل سياسي.
وقال المعلم خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم السبت “سوريا مصممة أكثر من أي وقت مضى على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة من أرضيها، بتضحيات جيشها وصمود شعبها”.
وأضاف المعلم “سياسة الدولة السورية قامت منذ بداية الحرب على ركيزتين أساسيتين هما محاربة الإرهاب والعمل الجاد والمتواصل بهدف إنجاز حل سياسي يوقف النزيف ويعيد الاستقرار”.
وقال إن “ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، لم يحقق أي نجاح يذكر في مواجهة داعش”، متابعا “التحالف قتل من المواطنين السوريين الأبرياء أضعاف ما قتل من الإرهابيين”.
وأضاف المعلم: “في المقابل، حقق الجيش السوري إنجازا استراتيجيا كبيرا في دير الزور، وفك الحصار الذي فرضه داعش على المدينة قبل 3 سنوات”، مشددا على أن “الجيش السوري، والقوات الرديفة، والحلفاء، يحققون في كل يوم مزيدا من النجاحات ضد الإرهابيين”.
وتابع :””إسرائيل قدّمت مختلف أنواع الدعم للعصابات الإرهابية التكفيرية وقصفت مواقع الجيش السوري لخدمة مشاريع الإرهاب”.
وأضاف المعلم “الدعم الاسرائيلي غير المحدود للجماعات الارهابية ليس مستغربا فالمصلحة مشتركة والهدف واحد”.
وتابع “الأزمة السورية لن تحرفنا قيد أنملة عن حقنا غير القابل في للتصرف في استعادة الجولان المحتل على حدود 67”.
المصدر: وليد المعلم