أشادت “جبهة العمل الاسلامي في لبنان” في بيان بـ “موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أعلنه من على منبر هيئة الأمم في نيويورك، وكذلك في المقابلة التي أجراها معه موقع “مونيتور” الأميركي، وبخاصة لجهة رفض توطين اللاجئين والنازحين السوريين، وضرورة عودتهم إلى بلادهم، أم لجهة إعلانه الموقف الوطني الرائد عن بقاء سلاح حزب الله والمقاومة، نظرا إلى وجود التهديدات الاسرائيلية للبنان، معددا في الأيام الأخيرة الانتهاكات الصهيونية، وكذلك الاستهدافات التي طالت لبنان برا وبحرا وجوا”.
ولفتت الجبهة في بيانها إلى أن “هذا الموقف هو موقف كل لبناني وطني وحر وشريف، يعتبر الاسرائيلي عدوا وليس صديقا، وأن خطره يبقى مستمرا، وأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي حققت توازن الردع والرعب مع العدو الذي عليه أن يفكر مليون مرة قبل إقدامه على ارتكاب أي حماقة أو اعتداء في حق لبنان”.
ومن جهة أخرى رأت الجبهة في لقاء وزير خارجية لبنان جبران باسيل وزير الخارجية السورية وليد المعلم “خطوة إيجابية، ينبغي أن تتبعها خطوات لاحقة على طريق التنسيق والتعاون، وبخاصة لجهة عودة النازحين السوريين إلى بلدهم”.
وشجبت الجبهة في بيانها “الغارة الصهيونية الحاقدة التي استهدفت محيط مطار دمشق الدولي فجر اليوم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام