أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء، لكنه ألمح إلى أنه ما زال يتوقع زيادة جديدة بحلول نهاية العام، بالرغم من انخفاض مستوى التضخم.
وقال المجلس أيضا، كما كان متوقعا، إنه سيبدأ خلال أكتوبر/تشرين الأول تقليص محفظة أصوله التي تبلغ قيمتها نحو 4.2 تريليون دولار، والتي جمعها في السنوات التي أعقبت الأزمة المالية في عام 2008.
وفي تقريره بشأن السياسة النقدية، أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى انخفاض معدل البطالة، ونمو الاستثمار في الأنشطة التجارية إلى جانب النمو الاقتصادي، الذي ظل مستداما هذا العام، وإن كان متواضعا، كمبررات لقراره.
وقالت رئيسة المجلس جانيت يلين خلال مؤتمر صحفي، بعد نهاية اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي استمر ليومين إن “انخفاض التضخم هذا العام ما زال يشكل لغزا”. وأضافت أن البنك المركزي على استعداد لتغيير توقعاته لأسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
وبينما ظلت توقعات أسعار الفائدة للعام القادم دون تغيير إلى حد كبير في أحدث توقعات للمجلس، حيث من المنتظر ثلاث زيادات في 2018، خفض البنك وتيرة التشديد المتوقع في السياسة النقدية بعد ذلك. ويتوقع المجلس زيادتين فقط في 2019 وواحدة في العام التالي.
وفي أسواق المال، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس سعر صرف العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، بنسبة 0.02% إلى 92.529 نقطة.
المصدر: روسيا اليوم