نوه “المؤتمر الشعبي اللبناني” بالمبادرة المصرية لحل الخلافات بين حركتي “فتح” و”حماس”، مشددا “على أن الوحدة الفلسطينية هي السلاح الأمضى في مواجهة العدو الصهيوني”.
واوضح في بيان “لقد ولد الانقسام بين حركتي “فتح” و”حماس”، طيلة السنوات الماضية الكوارث على القضية الفلسطينية، حيث استفاد العدو الصهيوني من هذا الصراع ليستمر في سياسات الاستيطان، والتهويد والاستهتار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأدى الى تراجع الاهتمام العربي والاسلامي الرسمي بقضية العرب الأولى الى أدنى درجاته”.
ونوه “بالجهود المصرية المتواصلة لحل الخلافات البينية الفلسطينية، نأمل أن تسلك مبادرة القاهرة الحالية طريقها الى التنفيذ حتى يندمل هذا الجرح النازف في جسد فلسطين والأمة، وتعود اللحمة والوحدة الى كل الفصائل، ويعود التضامن الرسمي العربي، ويتم رفد النضال الفلسطيني بذخيرة الوحدة التي تبقى الى جانب المقاومة بكل وسائلها، السلاح الأمضى في مواجهة العدو الصهيوني ومتابعة طريق الكفاح لانتزاع كل الحقوق الفلسطينية، وفي طليعتها اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة”.
وندد “بالاجراءات الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني والمتمثلة باحتجاز جثامين الشهداء، وكذلك حبس الاطفال الفلسطينيين، حيث تحتجز منذ بداية العام الحالي جثامين 259 شهيدا، وتتكتم على مصير 67 مفقودا فلسطينيا، وتحبس حوالي 400 طفل من أبناء الشهداء والاسرى والمقاومين الفلسطينين في منازلهم، مانعة إياهم من الخروج نهائيا، في استهتار واضح بالاعلان العالمي لحقوق الطفل والاعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقيات جنيف الاربعة الخاصة بأسرى الحروب والجثامين”.
ودعا المؤتمر منظمات الامم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان الدولية الى “التحرك لفضح هذه الممارسات الارهابية الصهيونية، ووضح حد لها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام