دعت مصر مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة، اليوم الأربعاء، لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهينغا في ميانمار.
وأوضح بيان صادر عن الخارجية المصرية، أن الدعوة تأتي في ظل تدهور الأوضاع الميدانية أمنياً وإنسانياً منذ الـ25 أغسطس/آب الماضي، مؤكداً أن كلا من السويد وبريطانيا، شاركا مصر في الدعوة للجلسة، بالإضافة لتأييد وفدي كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي.
وكشف البيان أنه “خلال لقاء مجلس الأمن مع الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أبرزت مصر ضرورة انعقاد المجلس بشكل عاجل من أجل العمل على وقف نزيف الدماء والحد من أعمال العنف والتهجير الجارية في ولاية راكين، وصولا إلى إيجاد حل عادل يشمل منح المنتمين لأقلية الروهينغا حقوقهم المشروعة، ويضمن أمنهم وسلامتهم وعودتهم إلى ديارهم، وتسهيل نفاذ ووصول المساعدات الإنسانية لهم”.
وأكد الوفد المصري أن القاهرة “لن تدخر جهداً في كافة المحافل، وعلى رأسها مجلس الأمن، لحشد المجتمع الدولي وحثه للقيام بواجبه الأخلاقي تجاه مسلمي الروهينغا، ولمنع تفاقم تلك الأزمة التي تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين”.
المصدر: سبوتنيك