أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى مساء الاثنين 11-9-2017.
دير الزور وريفها:
– تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف دير الزور الجنوبي وسيطروا على تلال ال 17 جنوب غرب لواء التأمين وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
ـ وصلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة دير الزور تحمل على متنها نحو 700 طن من المواد الغذائية وذلك في إطار الجسر البري الذي افتتحته الحكومة فور كسر الحصار عن المدينة لتوزيعها على الأهالي في الأحياء الشرقية والغربية للمدينة وقرية الجفرة، ودخلت القافلة عبر طريق البانوراما في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة بعد أقل من 24 ساعة على سيطرة الجيش السوري عليه وتأمينه بشكل كامل.
ـ أعلن “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” عن وصول مسلحيه إلى المدخل الشمالي لمدينة دير الزور بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
– قُتل 6 مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية”، اثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش غرب قرية رويشد في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.
دمشق وريفها:
– قال الهلال الأحمر السوري إنه نقل حالتين طبيتين لطفلتين من مدينتي دوما وحرستا في غوطة دمشق الشرقية لاحد مشافي دمشق.
– أعدم “جيش الإسلام” أحد المعتقلين لديه في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية رمياً بالرصاص، وذلك بتهمة “الانتماء لهيئة تحرير الشام ومحاولته اغتيال عدد من قادة جيش الإسلام”.
ـ قال “جيش الإسلام” إن “فيلق الرحمن” لم يلتزم ببنود الاتفاق الموقع بين الطرفين بتاريخ 20 – 8 – 2017، وبمبادرة مما يسمى “المجلس الإسلامي السوري” التابع للمجموعات المسلحة، مؤكداً عدم التزامه بالاتفاق ما لم يلتزم به “الفيلق” خلال 24 ساعة من تاريخ صدور هذا البيان.
واتهم “جيش الإسلام”، “فيلق الرحمن” بالإصرار على عدم تطبيق بنود الاتفاق، إضافة لعدم التزام “الفيلق” بتعهداته أمام “المجلس السوري” بإنهاء وجود “جبهة النصرة” في غوطة دمشق الشرقية.
فيما رد “فيلق الرحمن” على “جيش الاسلام” قائلا إن “جيش الإسلام” لم ينفذ شيئاً من بنود الاتفاق الموقع بينهما، واتهمه بالتهرب من الحلّ الشامل الذي عرضه “الفيلق” وتضمن ردَّ الحقوق والمواد و الأموال المنهوبة وإخراج المعتقلين.
ـ أعلنت “سرايا أهل الشام -الجيش الحر” المتواجدة في القلمون الشرقي بريف دمشق عن تعيين المدعو “أبو وليد اليبرودي” مسؤولاً عاماً لها خلفاً للمدعو “أبو محمد العمدة”.
درعا وريفها:
– أُصيب مسؤولان اثنان من “فرقة أسود السنة ـالجيش الحر”، إثر انفجار عبوةٍ ناسفةٍ استهدفت سيارةً كانت تقلهما في حي “طريق السد” في درعا المحطة بمدينة درعا.
– اتَّهم أهالي 8 مسلحين من “الجيش الحر” قُتلوا في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، مسؤول تجمع “أبو حمزة النعيمي” المدعو ” خالد عودة القصيري” ومسؤول غرفة عمليات “جبهة ثوار سوريا” المدعو “حسين عفاش” بـ “الخيانة”، وطالبوا “هيئة تحرير الشام” بالتحقيق معهم في مقتل أبنائهم.
يُشار الى أنَّ المسلحين الثمانية قُتلوا خلال هجومٍ قامت به مجموعات مرتبطة بتنظيم داعش على منطقة “العبدلي” على أطراف حوض اليرموك، حيث قامت المجموعات بذبحهم وحرق جثثهم.
الرقة وريفها:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 1000 مدني بينهم 236 طفلاً و166 امرأة إثر قصف “التحالف الدولي” و”قوات سوريا الديمقراطية” على الرقة وريفها خلال الثلاثة أشهر الماضية.
ـ قُتل 10 مدنيين إثر قصف “قوات سوريا الديمقراطية” و”التحالف الدولي” على عدة مناطق في مدينة الرقة.
إدلب وريفها:
– أُصيب الشاب “علي موسى عجمي” من بلدة كفريا المحاصرة في ريف ادلب الشمالي جراء رمايات قنص من المجموعات المسلحة في ناحية بنش المجاورة.
ـ قُتل شخصٌ برصاص قوات حرس الحدود التركي، لدى محاولته عبور الحدود السورية -التركية في ريف إدلب الشمالي.
– قُتل شخص برصاص “هيئة تحرير الشام”، عقب محاولته الفرار من مسلحي “الهيئة” الذين حاولوا اعتقاله في مدينة حارم في ريف إدلب الشمالي الغربي.
– قام مسلّحو “هيئة تحرير الشام” بسرقة الأنابيب الإسمنتية من محطة مياه بلدة عين لاروز في ريف إدلب، وفكوا مضخات المياه تجهيزا لسرقتها.
حلب وريفها:
– قُتل طفلان وأُصيب آخر، إثر انفجار لغم أرضي بهم من مخلفات تنظيم داعش، في قرية “اليالني” غربي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
– تحدثت تنسيقيات المسلحين عن إدخال مادة اللغة التركية إلى المنهاج الدراسي في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي بدلاً عن اللغة الفرنسية لطلاب مراحل “الابتدائية، الاعدادية والثانوية”.
ـ قالت “حركة أحرار الشام” إنها تصدت لمحاولة تسلل “قوات سوريا الديمقراطية” إلى موقعها على جبهة بلدة عبلة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ حذرت “غرفة عمليات أهل الديار” التابعة لـ “الجيش الحر” المتواجدة في ريف حلب الشمالي، فصائل “الجيش الحر” من أن ما يعرض عليهم من الهدن ومن انسحاب مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” من المناطق التي سيطرت عليها في ريف حلب الشمالي، في بداية العام المنصرم، ما هو إلا لتجريدهم من السلاح.
حماه وريفها:
ـ تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في تضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش في البقعة المحاصرة بريفي حماه وحمص الشرقيين وسيطروا على “محطة صلبا الكهربائية” في ريف حماه الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
– أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 228 مسلحاً من تنظيم داعش إثر المعارك مع الجيش السوري في ريف حماه الشرقي خلال الـ 9 أيام الماضية.
حمص وريفها:
– وسع الجيش السوري نطاق سيطرته شمال وغرب جبال “بلعاس” شرق جبل شاعر في ريف حمص الشرقي، وقضى على عدد من مسلحي تنظيم داعش ودمر آلياتهم.
ـ سقطت عدَّة قذائف هاون على قرية عين الدنانير في ريف حمص الشمالي الشرقي مصدرها المجموعات المسلحة.
اللاذقية وريفها:
– سقطت 4 قذائف صاروخية في الأراضي الزراعية شرق مدينة القرداحة في ريف اللاذقية، مصدرها المجموعات المسلحة.
المشهد المحلي:
ـ أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنَّ معركة دير الزور كانت مفصلاً اساسياً في القضاء على الإرهاب وما يجري في المدينة يعد إنجازاً استراتيجياً، مشدِّداً على أن ما يجري هو انتصار كبير للجيش يقربنا من الانتصار النهائي، وأنَّ معركة دير الزور هي آخر المعارك الكبرى وما سيبقى هو تفاصيل. وقدَّم المقداد الشكر للمقاومة لحزب الله والحلفاء في إيران وروسيا وكل من ساعد في ضرب الإرهاب. مشيراً الى أن أي وجود أجنبي على أرض سوريا غير مقبول والأميركي هو معادي لسوريا، ومن يريد أن يحارب الإرهاب عليه التنسيق مع الجيش السوري.
– كشف رئيس دائرة آثار درعا الدكتور محمد النصر الله، عن إنجاز جميع الإجراءات والموافقات اللازمة للبدء بالكشف الحسي على المواقع الأثرية في المناطق التي أعاد إليها الجيش السوري الأمن والاستقرار، وأشار رئيس الدائرة إلى أن كوادر الدائرة ستدخل إلى المواقع الأثرية لإعداد مذكرات حول حجم التخريب والنهب الذي تعرضت له لإعادة ترميمها لاحقا، مبيناً أن المجموعات المسلحة قامت في العديد من المناطق “بأعمال الحفر والتنقيب غير الشرعي وتفجير المواقع الأثرية واستخدام الآليات الهندسية الثقيلة في الحفريات وسرقة الآثار وتهريبها إلى الأردن وكيان الاحتلال الإسرائيلي وتركيا والإمارات وبعض دول أوروبا”.
ـ رصد الجانب الروسي للجنة الروسية التركية المشتركة الراصدة لخروقات نظام وقف الأعمال القتالية 3 خروقات. فيما رصد الجانب التركي 7 خروقات.
– أحصت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” التابعة للمجموعات المسلحة قيام “التحالف الدولي” بنحو 17 مجزرة في حقِّ المدنيين 16 منها في مدينة الرقة، وذلك خلال شهر آب الفائت.
– أكد المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، “طلال سلو”، أن “قوات سوريا الديمقراطية” لا تسعى للصدام مع الجيش السوري، مشيراً إلى أن “القوات” أرسلت تحذيراً للجيش السوري أنه في حال تعرضها لهجوم أو استهداف من قبل الجيش السوري سترد عليه، وقال سلو “تعليماتنا واضحة لقواتنا بألا يكون هناك استهداف لا للنظام ولا للقوات الحليفة معه، الروسية، والإيرانية، وحزب الله”
المشهد الدولي:
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، في عمان، إن كل من يوجد على الأرض والأجواء السورية دون موافقة السلطات السورية يخرق القوانين الدولية.
وأشار لافروف إلى أنَّ هناك ازدواج في المعايير بشأن “النصرة” وأعضاء كثر في “التحالف” يحاولون الحفاظ عليها وإخراجها من تحت الضربات، مؤكداً أنَّ محاولات بعض أعضاء “التحالف” بقيادة واشنطن حماية “جبهة النصرة” في سوريا غير مقبولة.
ولفت الوزير الروسي الى أنَّ السعودية جادة بالفعل في تسوية الأزمة السورية.
– أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن موافقة 10 مسؤولين في المجموعات المسلحة الناشطة في سوريا على الانضمام إلى جانب القوات السورية الحكومية.
من جهة أخرى قالت الوزارة، إن بعثة الأمم المتحدة في سوريا ستشارك في إعادة إمدادات الكهرباء إلى محافظة حمص.
– أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن قطر تشارك بشكل فعال في عملية أستانا، وتتعاون بشكل وثيق مع روسيا وتركيا حول التسوية في سوريا، وقال الوزير رداً على سؤال لوكالة “سبوتنيك” حول احتمال انضمام قطر للمفاوضات بصيغة أستانا: “نحن نشارك بشكل دائم في عملية أستانا، لدينا حوار مع روسيا وكذلك مع تركيا، ونحن حاضرون في أستانا، ولذلك فإن لدينا تعاونا وثيقا جدا”.
المصدر: الاعلام الحربي