اعتبر رئيس كنلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان “المناورات التي ينفذها الكيان الصهيوني على الحدود مع لبنان لم يقم بها منذ العام 1969 وسماها مناورة الفيلق لانها أكبر مناورة عسكرية له، والدلالة الكبرى لهذه المناورة انها تكرس أن العدو بات في وضع دفاعي، لانها لا تحاكي عدوانا على لبنان بل مواجهة المقاومة في لبنان اذا ما وثبت الى الجليل، وهي تخطط لكيفية التعامل مع هذه الوثبة، واذا اردنا ان نحلل البعد الاستراتيجي لهذه المناورة فهي مناورة دفاعية تؤكد عدم جهوزية العدو لشن عدوان يهدد سيادة لبنان”.
ولفت خلال رعايته وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي احتفالا تكريميا للطلاب المتفوقين في الامتحانات الرسمية في النبطية، في قاعة مركز كامل يوسف جابر الثقافي نظمته البلدية ان “الفرص تاريخية لنا في لبنان ولكل الشرفاء والاحرار في منطقتنا”، وقال “في لبنان لم يعد هناك عدو يستطيع ان يهدد سيادتنا، لا صهيوني محتل ولا ارهابي تفلت من العقاب، لقد انتهينا من هذه المرحلة وأثبتنا ان معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة التي تحفظ سيادتنا وامننا ووطننا”.
ودعا النائب رعد الى “توظيف نجاحات ابنائنا الطلاب في المسار الصحيح ورعايتها وتوجيهها للاستثمار في وطننا دون اي خوف أو تهديد من اي عدو طامع او خارجي”.
بدوره، اعتبر النائب بزي ان “اسرائيل لن تستطيع ان تغامر مرة اخرى في التعرض لأمن لبنان، وذلك بسبب معادلة جاهزة وهي الجيش والشعب والمقاومة التي اثبتت مصداقيتها”، مشيراً الى ان “لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه”، مؤكدا “أن كل من يفكر في ان الانتخابات النيابية لن تحصل في ايار يعمل على تطيير البلد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام