أجرى الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون في أثينا محادثات حول الاستثمارات في البنى التحتية والتقنيات الجديدة في اليونان التي دعا منها إلى «إعادة بناء» الاتحاد الأوروبي.
وكان ماكرون استند في كلامه عن أوروبا أمس الأول إلى رمزين في اليونان: مبنى «الأكروبول» التاريخي وأزمة الدَين، وقال «لم أختر اليونان بالصدفة لتكون مقصد اول زيارة دولة».
واعلن رئيس الوزراء اليوناني الكسي تسيبراس أمس في اليوم الثاني من زيارة ماكرون إلى أثينا ان الرئيس الفرنسي عبر عن رغبته في «تطوير الصلات الاقتصادية» مع اليونان، متحدثا عن فرصة للاستثمار «لا يجوز تفويتها».
ويزور الرئيس الفرنسي اليونان مع وفد يضم وزير الاقتصاد برونو لومير ورؤساء حوإلى أربعين شركة فرنسية.
وقال في خطاب ألقاه أمس الأول قبالة «البارثينون»، رمز الديموقراطية، «ماذا فعلنا بديموقراطيتنا، ماذا فعلنا بسيادتنا؟ اليوم السيادة والديموقراطية والثقة في خطر». وتابع «أريد اليوم ان نستعيد جماعيا القوة لاعادة تأسيس أوروبا بدءا بدراسة نقدية بلا أي تنازلات، لهذه السنوات الاخيرة». وتابع «أوحينا للجميع بأنه يمكننا العيش في أثينا كما في برلين. وهذا ليس صحيحا، الشعب اليوناني هو الذي دفع الثمن».
وقبل ساعات من خطابه، عبر ماكرون عن موقف فريد بانتقاده اللجوء إلى صندوق النقد الدولي للمشاركة في خطة إنقاذ اليونان، معبرا عن أسفه «لغياب الثقة» المتبادل بين الأوروبيين الذي أدى إلى طلب المساعدة من مؤسسة نقدية دولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية