لفت “المؤتمر الشعبي اللبناني”، في بيان وزعه مكتب الاعلام المركزي فيه، إلى ان لبنان يودع “في هذا اليوم الأليم شهداء الجيش اللبناني والوطن، في جو عارم من الحزن والغضب، واصاب كل اللبنانيين وليس فقط عائلات الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم أرض الوطن لتبقى حرة متحررة من كل وحوش التطرف والارهاب”.
أضاف: “ان دماء هؤلاء الشهداء العسكريين هي وسام فخر وعزة، بمثل ما هي أمانة في رقاب كل اللبنانيين، وبخاصة عند السلطة السياسية والقضاء اللبناني، والوفاء لهذه الدماء وللتضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش اللبناني خلال عمليته البطولية لتحرير الجرود، يكون بمتابعة التحقيق الذي طلبه رئيس الجمهورية اللبنانية حتى النهاية لجلاء كل الحقائق ومعاقبة كل من تسبب في هذه النكبة الوطنية الكبرى، سواء بالتقصير أو الإهمال أو التجاهل أو التورط، فلا يجوز من أجل كرامة الوطن وجيشه وشعبه ان يطوى ملف هذه القضية مع مرور الزمن، ولا يحاسب المتسببون والمجرمون بلا أي استثناء. وفي هذا المجال نثمن اصرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون على متابعة التحقيق حتى نهايته المطلوبة وطنيا”.
وختم متقدما “بخالص مشاعر المواساة والعزاء والتضامن من عائلات الشهداء العسكريين ومن الجيش اللبناني، قائدا وقيادة وضباطا ورتباء وجنودا”، مؤكدا أن “دماء هؤلاء الشهداء سترسم فجرا جديدا للبنان العزة والفخر والعنفوان”، ومجددا “مطالبة السلطة السياسية بتوفير كل أشكال الدعم للمؤسسة العسكرية وما تحتاجه من عديد وعتاد وسلاح”.