أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن موسكو وباريس قلقتان من هروب الإرهابيين من سوريا إلى دول أخرى، بما في ذلك إلى الدول الأوروبية وروسيا ودول آسيا الوسطى.
وقال لافروف عقب مباحثاته مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان “نحن نشارك شركاءنا الفرنسيين القلق حول أن الإرهابيين سيحاولون الهروب من سوريا إلى دول أخرى، بما في ذلك إلى أوروبا، ودول آسيا الوسطى، وروسيا، وخلق مخاطر جديدة هناك”.
وبخصوص الأزمة الكورية الشمالية، قال لافروف “أنه من السابق لأوانه توقع كيف سيكون القرار الجديد لمجلس الامن حول كوريا الشمالية”.
وأضاف لافروف “نحن نندد بالاستفزازات التي تقوم بها قيادة كوريا الشمالية، عبر إطلاق الصواريخ البالستية والتفجيرات النووية منتهكة بذلك قرارات مجلس الامن. والان يجري العمل على قرار جديد في مجلس الأمن. ومن السابق لأوانه وضع تكهنات حول الصيغة”.
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، “إن على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، صياغة موقف جديد وعقوبات جديدة بحق كوريا الشمالية، تجبرها على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال لودريان “ضروري أن يأخذ مجلس الأمن الدولي على عاتقه التزامات جديدة، لكي يكون لدينا موقف جديد ولكي نقر عقوبات جديدة لنضغط بما يلزم على كوريا الشمالية لإعادتها لطاولة المفاوضات”.
المصدر: سبوتنيك