اكد عضو مجلس الشعب السوري مهند الحاج علي، ان العدوان الإسرائيلي على أحد مواقع الجيش السوري في حماه، له أبعاد سياسية وعسكرية، مشيرا الى أنّ الأبعاد العسكرية بشكلٍ عام، جاءت نتيجة قلق جيش الاحتلال الإسرائيلي من العمليات العسكرية التي قام بها الجيش العربي السوري وبالتعاون مع الحلفاء الروس والإخوة في المقاومة الإسلامية اللبنانية.
وأردف أنّ النتائج التي أتت بها هذه العملية من فتح الطريق على دير الزور وتحرير أغلب البادية السورية رسمت طابعاً لدى الخبراء العسكريين الإسرائيليين بأنّ التكتيكات القتالية للمقاومة اللبنانية والجيش السوري قد تطوّرت تطوّراً كبيراً، وهو قادر على قتال مجموعات إرهابية مثل تنظيم داعش المدرّب والذي أغلب عناصره من الأجانب، بالإضافة إلى أنّهم مجموعات متمرّسة.
وشدد الحاج علي على أنّ كل هذه الصورة الموجودة في البادية السورية والانتصارات حتى الأمس كانت محور التصريحات الإسرائيلية وتحليلات صحيفة يديعوت أحرونوت والذين أجمعوا على انهم تفاجؤوا بوصول الجيش العربي السوري إلى دير الزور”، وهذه المفاجأة تبيّن لنا طبيعة العدو الإسرائيلي وخوفه الواضح ما يدفعه الى تنفيذ ضربة هنا وهناك على المواقع السوريّة.
المصدر: وكالات