أبرز التطورات التي سجلت في مختلف المناطق السورية حتى مساء الخميس 7-9-2017.
دير الزور وريفها:
ـ وسَّعَ الجيش السوري وحلفاؤه محيط الامان في الفتحة التي دخلت القوات منها إلى الفوج 137 في ريف دير الزور الغربي الى أكثر من 10 كلم بشكل عرضي وهي آمنة بشكل كامل وتحكم هذه المسافة تلال من الجانبين تتموضع عليها القوات وتتابع تقدمها في المنطقة.
كما سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على “جسر الرقة” و”محطة الغاز” في ريف دير الزور الشمالي الغربي انطلاقا من مواقعهم في “تل الصنوف” شمال الفوج 137 وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
ـ وصلت إلى دير الزور 40 شاحنة من المساعدات تتضمن مواد غذائية ومحروقات وأدوية.
ـ استُشهد 7 مدنيين واصيب 29 آخرين نتيجة اعتداء مسلحي تنظيم داعش بالقذائف على حي “هرابش” في مدينة دير الزور.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل نحو 72 مسلحاً من تنظيم داعش وإصابة آخرين بنيران الجيش السوري في مدينة دير الزور وريفها الجنوبي الغربي خلال 48 ساعة الماضية.
ـ نفّذَ “التحالف الدولي” عملية إنزال جوي ليلة أمس، في منطقة الدانة قرب مدينة “الموحسن” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وعقب عملية الإنزال التي تمت بواسطة ٤ مروحيات نشر التنظيم حواجزه بشكل مكثف في المنطقة.
درعا وريفها:
ـ قُتل مسؤول “كتيبة الرماح العوالي -الجيش الحر” المدعو “أحمد الحريري” وأُصيب أشخاص آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق “جعيلة -ابطع” في ريف درعا الشمالي.
ـ سادت حالة من التوتر بين فصيل “قوات شباب السنة” وباقي الفصائل المسلحة في بلدة المسيفرة في ريف درعا الشرقي على خلفية ارسال “شباب السنة” رتل عسكري يحتوي مدرعات وآليات عسكرية للمفرق الرباعي في البلدة ونصب حاجز عليه.
وذلك بعد مقتل مسؤول “لواء أحمد الخلف” التابع لـ “شباب السنة ” المدعو “علي العبيد” في بلدة السهوة الواقعة قرب “المسيفرة” في ريف درعا الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ أعدم تنظيم داعش مختار قرية “غانم العلي” في ريف الرقة الشرقي المدعو “ناصر خلف الشبهر”، دون معرفة الأسباب.
ـ قُتل عددٌ من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” وأُصيب آخرون جراء غارة جوية عن طريق الخطأ لطيران “التحالف الدولي” قرب جامع النور في مدنية الرقة.
ـ دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش في حي الأمين بمدينة الرقة، إثر هجومٍ للتنظيم على مواقع “القوات” في الحي، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
حلب وريفها:
ـ قضى اتفاق روسي -تركي بانسحاب “وحدات الحماية الكردية” من مدينة تل رفعت والقُرى المجاورة لها في ريف حلب الشمالي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ “جيش الشمال -الجيش الحر” عند الدوار الكبير في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي.
ادلب وريفها:
ـ دخلت 3 شاحنات من أصل 7 شاحنات تحمل على متنها مواد غذائية وطبية الى داخل بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي من جهة طريق “ادلب -كفريا” وذلك ضمن اتفاق (البلدات الاربع) وكانت قد دخلت 6 شاحنات اخرى تحمل مساعدات الى مخيم اليرموك جنوب دمشق.
ـ تبين انه من بين قتلى مسلحي “هيئة تحرير الشام” جراء الانفجار الذي وقع يوم أمس، بسيارة ذخيرة لـ “الهيئة” قرب الملعب البلدي في مدينة إدلب، مسؤولين من الجنسية المصرية.
حماه وريفها:
ـ تابع الجيش السوري عملياته في تضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش في البقعة المحاصرة بريف حماه الشرقي وسيطر على قريتي “كوكب سويد، وابو دالي” في ريف حماه الشرقي وأوقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم، كما اعترفت تنسيقيات المسلحين بهذه السيطرة لاحقاً.
ـ أُصيب مدني جراء استهداف تنظيم داعش بعدة قذائف صاروخية مدينة سلمية بريف حماه الجنوبي الشرقي.
حمص وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على قرى “رسم حميدة، والهبرة الغربية” وعدد من التلال والجبال الحاكمة جنوب شرق جب الجراح بريف حمص الشرقي وقتل عدد من المسلحين ولاحق فلولهم الهاربة في المنطقة، من جهتها أقرت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على قرى “رسم حميدة” و “الهبرة الغربية”.
المشهد المحلي:
ـ أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بياناً قالت فيه “إن طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة 2.42 فجر اليوم أقدم على إطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من مصياف ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واستشهاد عنصرين في الموقع”.
واضافت القيادة العامة ان هذا العدوان محاولة يائسة لرفع معنويات عصابات داعش الإرهابية المنهارة بعد الانتصارات الساحقة التي يحقهها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب على أكثر من اتجاه، ويؤكد دعم “إسرائيل” المباشر لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى.
ـ تفقَّدَ العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع خلال جولةٍ ميدانية القوات العاملة في مدينة دير الزور، بتوجيهٍ من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة.
والتقى فيها القادة والمقاتلين الأبطال وهنأهم بالنصر الذي حققوه، ونقل لهم محبة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد، واعتزازه بصمودهم وتضحياتهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينة دير الزور وحماية أهلها.
ـ أكدت وزارة الخارجية والمغتربين خلال رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي على أحد المواقع العسكرية التابعة للقوات المسلحة السورية قرب مدينة مصياف في ريف حماه أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة أصبحت سلوكاً ممنهجاً بهدف حماية مسلحي من جبهة النصرة وتنظيم داعش ومن غير المقبول ان مجلس الأمن الدولي لم يتخذ حتى الآن أي اجراء لوضع حد لهذه الاعتداءات السافرة بحيث أصبحت حماية “إسرئيل” للمسلحين في مأمن من المُساءلة.
ـ زارت السيدة أسماء الأسد أبناء وبنات الشهداء في دار الأمان لأبناء الشهداء في مدينة طرطوس، والذي يستوعب حالياً 200 طالب وطالبة في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي، ويضم كادراً تدريسياً وكادراً متخصصاً في الإرشاد النفسي والاجتماعي.
ـ أكَّد وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي أنَّ الوزارة باشرت بتأهيل خط 400 كيلوفولط المغذي لدير الزور، مشيراً الى انه في القريب العاجل سيتم إيصال التيار الكهربائي لدير الزور
كما قال الوزير “نكثف الجهود لتأمين التغذية الرئيسية من محطة جندر لدير الزور وسيتم لاحقا تأهيل المنظومة في المدينة”.
ـ قال المنسق العام لـ “الهيئة العليا للمفاوضات” المدعو رياض حجاب، إنَّ المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، “مرة بعد أخرى يورط نفسه بتصريحات غير مدروسة، تعزز دعوتنا لطرح أممي جديد إزاء القضية السورية”.
ـ بدأ “مجلس دير الزور العسكري” المنضوي ضمن “قوات سوريا الديمقراطية”، بالتحضير لـ “عملية عسكرية” بدعم من “التحالف الدولي” تهدف لمحاربة تنظيم داعش في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة والريف الشمالي الغربي لمدينة دير الزور، بالتزامن مع وصول “قوات خاصة” من الجيش الأمريكي إلى المنطقة للمشاركة بـ “العملية العسكرية”.
ـ أكَّد الناطق باسم “قوات أحمد العبدو -الجيش الحر” المدعو “سعيد سيف” في تصريح لهُ استعداداتهم مع “جيش أسود الشرقية” لترك مناطقهم في البادية السورية بعد “ضغط دولي”، مشيراً أنَّهُ من المحتمل أن تكون الوجهة الجديدة هي معبر “التنف” على المثلث الحدودي مع العراق والأردن.
المشهد الدولي:
ـ أعلن رئيس قسم شؤون منع الانتشار والرقابة على التسلح بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، أن وفد الآلية المشتركة للتحقيق في أحداث استخدام السلاح الكيميائي في سوريا للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عقد في موسكو مباحثات مع ممثلي وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين.
وأوضح أوليانوف أنه يجري حالياً التحقيق في قضيتين رئيسيتين هما الحادثتان في خان شيخون ومعراتة أم حوش. مؤكداً أنه لم يتم حتى الآن تحديد الجانب المسؤول عن هجوم خان شيخون الذي استخدم في السارين.
وقال أوليانوف: “على الرغم من أن ما يسمى بلجنة التحقيق المستقلة التي أسسها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعلنت أمس أنها تعتبر دمشق مسؤولة عن ذلك. وفي الحقيقة فإن مثل هذه التقييمات تتسم بطابع غير حرفي، وأما الآلية المشتركة للتحقيق التي لها تفويض من مجلس الأمن الدولي لتحديد المسؤولين، فهي لم تنجز عملها”، مشيراً إلى أن اللجنة المذكورة لم تقدم أي أدلة لإثبات زعمها.
ـ أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري اوشاكوف، أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري سيبحثان خلال لقائهما المرتقب موضوع الشرق الأوسط والوضع في سوريا.
ـ ذكر “موقع العربي الجديد”، أنَّ الأردن يخطط لإزالة مخيم الركبان للاجئين السوريين الواقع على الحدود مع سوريا والعراق خلال الأشهر القادمة، وأشار “الموقع”، إلى أنَّه مضى نحو ستة أشهر على آخر دفعة مساعدات إغاثية، سمح الأردن بإدخالها إلى المخيم، مضيفاً أنَّ التعليمات الأردنية لا تسمح إلا بإدخال مياه الشرب، كما أنَّ مصير المركز الطبي محل دراسة، وسط توقعات بإغلاقه.
المصدر: الاعلام الحربي