رغم انه اقفل البوابة بيمناه .. الا انه فتح باليسرى .. نوافذ اخرى .. انه العدو الاسرائيلي .. وما عجز عن تحقيقه بلغة الميدان .. يحاول انجازه بوسائل مختلف ..
صحيفة الاخبار .. كشفت بعض الموجود خلف الستارة .. الثاني عشر من ايلول .. اي بعد ايام .. موعد بين مصرف لبنان والمركز العالمي للامن التعاوني ووزارة الخارجية الدنماركية .. لاطلاق ورشة عنوانها محاربة تبيض الاموال وتمويل الارهاب .. الى اللحظة يبدو كل شيء عادياً .. الا ان القابض على الورشة .. ستكون الصهيونية اليات شطريت .. ضابطة سابقة برتبة ملازم في جيش الاحتلال لمدة ثلاث سنوات .. والمسؤولة عن الشؤون المالية وبرامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المركز العالمي السالف ذكره .. هو طبق من العسل .. المدسوس بالسم ..
الخطورة لم تمل هنا .. بل ان الخطوة تقف بالهدف الخفي وراء هذه الورشة ، كيف لا، وكل الوحدات المصرفية في لبنان ، المؤساسات المالية ، شركات التأمين ووسطاء العقارات، والتجار الكبار، كتاب العدل، المحامين، مشمولون بالتدريب على مكافحة تبيض الاموال .
اسئلة تطرحها زاوية الموضوع من الاعلى .. من سيراقب هذه البرامج التدريبية .. من سيدقق في ما بين لسطور .. بالاساس .. كيف يسمح بالتعاون مع اشخاص صهاينة .. بغض النظر عن اي مضمون وتحت اي عنوان .. فكيف اذا كان الامر متعلق بالامن المصرفي؟
المصدر: قناة المنار