فيما يلي ابرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الاربعاء في 6-9-2017.
دمشق وريفها:
ـ ذكرت تنسيقيات المسلحين أن اتفاقا لوقف إطلاق نار في القلمون الشرقي حصل بين الجيش السوري وفصائل “لواء الصناديد، قوات أحمد العبدو، جيش أسود الشرقية، لواء القريتين، أحرار الشام، جيش الإسلام، وفيلق الرحمن” المنتشرة في مناطق “الضمير، الرحيبة، جيرود، الناصرية، المنصورة، جبل المغر بالرحيبة، البترا” بضمانة روسية.
دير الزور وريفها:
– نفذت قوات “التحالف الدولي” عملية إنزال جوي، يوم أمس، في منطقة “كب الملا” في محيط قرية البوليل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وذلك من خلال طائرتين مروحيتين.
وقام “التحالف” من خلال عملية الانزال بسحب مسؤول “مالية” داعش في حقل التيم النفطي وما بحوزته من اموال، بالإضافة الى أربعة عائلات من التنظيم.
كما نفذ “التحالف الدولي” عملية إنزال جوي ثانية، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بالقرب من منطقة الرحبة في بادية مدينة الميادين، بواسطة عدة طائرات مروحية، ونتج عن العملية سحب ثمانية مسلحين من داعش من جنسيات أجنبية.
– قُتلَ أحد المسؤولين الأمنين في تنظيم داعش المدعو “أبو عبد الله الجزراوي” وهو سعودي الجنسية مع مرافقيه جراء استهداف سيارته بغارة لطيران “التحالف الدولي” في قرية “بقرص التحتاني” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– قُتلَ مدنيان اثنان إثر استهداف طائرات “التحالف الدولي” بلدة الكسرة في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
ـ شدد “الجهاز الأمني” التابع لتنظيم داعش الرقابة على مسلحيه “الأجانب” وخصوصاً من “الجنسية العراقية” في مدينة دير الزور وريفها بعد ازدياد حالات هروبهم إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
الرقة وريفها:
ـ قٌتل 7 مدنيين، ليلة أمس، إثر غارات طائرات “التحالف الدولي” والقصف المدفعي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” على احياء مدينة الرقة.
ـ قُتِلَ واصيب عدد من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” إثر اشتباكات مع تنظيم داعش في حي الرشيد في مدينة الرقة.
– قُتلَ وجرحَ عدد من مسلحي تنظيم داعش جرَّاء الاشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية” في أحياء المنصورة والثكنة والأمين وسط مدينة الرقة، عُقبَ هجومٍ للتنظيم على المنطقة.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 978 مدنياً على الأقل من بينهم 234 طفلاً و163 امرأة، جراء قصف طيران “التحالف الدولي” على مدينة الرقة وريفها، منذ الـ 6 من حزيران الفائت ولغاية اليوم.
كما أحصى “المرصد”، مقتل ما لا يقل عن 118 مدنياً بينهم 28 طفلاً و6 نساء وإصابة العشرات، جراء انفجار ألغام أرضية بهم زرعها تنظيم داعش، خلال محاولاتهم الخروج من مناطق سيطرة تنظيم داعش في مدينة الرقة، إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، خلال المدة ذاتها.
حلب وريفها:
ـ قَصفَ مسلحو “الجيش الحر” بعدة قذائف صاروخية قرية “باصوفان” في ريف حلب الشمالي الغربي الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
ـ نفى المسؤول العسكري لـ “غرفة عمليات أهل الديار” التابعة لـ “الجيش الحر” الملقب “أبو إبراهيم” وجود أي اتفاق مع الطرف الروسي، حول منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، مؤكداً استمرارهم في العمليات العسكرية ضد “وحدات الحماية الكردية” في المنطقة.
ادلب وريفها:
ـ قُتل 9 مسلحين من “هيئة تحرير الشام” إثر انفجار سيارة ذخيرة لـ “الهيئة” قرب الملعب البلدي في مدينة إدلب، ويرجح سبب الانفجار إلى استهداف السيارة بغارة جوية من قبل طيران “التحالف الدولي”.
ـ قُتل أحد مسؤولي “هيئة تحرير الشام” الملقب “أبو هاجر” على طريق الواصل بين قريتي “حزرة -دير حسان” في ريف إدلب الشمالي على ايدي مسلحين مجهولين.
ـ أكدت “حركة نور الدين الزنكي” في بيانٍ لها إصابة أحد المسؤولين لديها المدعو “أشرف رحيم” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحي “هيئة تحرير الشام” في محاولة لقتله في قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي.
وأضافت “الحركة” أنهُ بعد نجاة المسؤول من محاولة القتل لاحقت “هيئة تحرير الشام” المسؤول واعتقلته.
وحملت “الحركة”، “تحرير الشام” مسؤولية سلامة “رحيم” ودعت إلى إطلاق سراحه فوراً، وقالت إنها “تتجمل بالحلم والصبر على تحرير الشام ولكنها لا تنام على ضيم”.
فيما أكدت “هيئة تحرير الشام”، أنَّ لا علاقة لها باعتقال المدعو “أشرف رحيم” أحد مسؤولي “الحركة”.
وقال مسؤول “الهيئة” في ريف حلب الغربي، المدعو “إبراهيم أبو العبد” إن “الحركة” قامت باختطاف عدد من مسلحي الهيئة ومداهمة بيوتهم وأن هذه التصرفات تزيد توتر الوضع وعلى عقلاء الزنكي ترك الكبر والاستعلاء والقبول بدعوتنا للتعاون مع الهيئة لكشف الحقيقة وضبط الجناة.
وردّت “حركة نور الدين الزنكي” عبر قناة “مكتبها الشرعي” على موقع “التلغرام”، أن كل ما يُشاع من قبل “الهيئة” و”شرعييها” بأن “الحركة” تعتقل مسلحي “الهيئة” لدى مرورهم على حواجزها عار عن الصحة وهو مجرد افتراءات لبث الفتنة بين مسلحي الطرفين.
حماه وريفها:
ـ تابع الجيش السوري عملياته في تضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش في البقعة المحاصرة بريف حماه الشرقي وسيطر على قرى “أبو رمال، المرامي، مسعود، والطوبية” في ريف المحافظة الشرقي وأوقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة السلمية بريف حماه الجنوبي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.
حمص وريفها:
ـ نفذ سلاحا الجو والمدفعية في الجيش السوري ضربات محكمة في محيط قرى “براق نشمة، الجابرية، وأم توينة” شرق أبو العلايا في ريف حمص الشرقي وقضيا على 25 من مسلحي داعش الفارين من عقيربات ودمّرا المقر الرئيسي لما يسمى “والي داعش” في المنطقة.
ـ استُشهد مواطن واصيب 3 آخرين جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية بلدة مريمين في ريف حمص الشمالي الغربي.
اللاذقية وريفها:
ـ أفشل الجيش السوري محاولة تسلل مجموعة من “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة معها باتجاه نقاطه عند جبهة ربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.
المصدر: الاعلام الحربي