بحث وزيرا خارجية الأردن وفرنسا نتائج المحادثات الأردنية الروسية الأميركية الهادفة لإنشاء منطقة تخفيف التصعيد، جنوب سوريا، مؤكدين التزام بلديهما بمحاربة الإرهاب باعتبارها عدوا مشتركا لابد من هزيمته عسكريا، وأمنيا، وفكريا.
وبحث وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، في باريس، اليوم الأربعاء، مختلف القضايا الإقليمية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، مؤكدين “على أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق انفراج في جهود حل الأزمة السورية”، مشددين على “ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة”.
وذكرت الوكالة أن “الصفدي وضع نظيره الفرنسي في صورة نتائج المحادثات الأردنية الروسية الأمريكية، التي تستضيفها المملكة؛ لإنشاء منطقة خفض تصعيد في الجنوب السوري، والتي نجحت في التوصل لاتفاق وقف النار في الجنوب الغربي لسوريا”.
واتفق الوزيران على “تعزيز التعاون الثنائي وزيادة التنسيق السياسي والأمني بين المملكة وفرنسا، بالإضافة إلى الخطوات التي سيتخذها البلدان لتوسعة آفاق التعاون تنفيذا لمخرجات لقاء القمة التي جمعت الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس في شهر حزيران/يونيو الماضي”.
وأكد الوزيران أهمية تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري بالإضافة إلى العمل معا على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وناقشا الجهود المبذولة لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
المصدر: سبوتنيك