قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن صمود المسلمين وانسجامهم في ما بينهم أمام جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ميانمار سيجبر مرتكبي هذه الجرائم على التراجع والكف عن جرائمهم وانتهاكاتهم.
قاسمي أدان الانتهاكات المرتكبة بحق مسلمي الروهينغا، مؤكدا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع دائما ما يتعرض له المسلمون في كافة انحاء العالم وأن قضية شعب الروهينغا موضع اهتمام الوزارة الخارجية الايرانية.
وأضاف قاسمي أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف بعث العام الماضي رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أعرب فيها عن قلقه من تفاقم أوضاع شعب الروهينغا وطالبه باتخاذ خطوات جادة لاجبار حكومة ميانمار لتحسين وضع حقوق الإنسان .
وقال قاسمي أن على الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أن تدين الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الناس في ميانمار وأن تطالب المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الجرائم التي تتعارض مع مبادئ حقوق الانسان.
المصدر: مهر