صرح نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون، بأن بلاده لن ترفض فكرة خوض الحوار مع كوريا الشمالية.
وقال نائب الوزير: “نحن نحاول الحديث حول ضرورة الحوار مع كوريا الشمالية، ونحن نحتاج لذلك، هناك نوعان من الحوار، أحدهما الحوار حول نزع السلاح النووي الذي يجب أن يستأنف وفق شروط، بما في ذلك وقف الاستفزازات والتهديدات من جانب كوريا الشمالية، والثاني – حول المسائل الإنسانية”.
كما أشار إلى أن كوريا الجنوبية ستواصل :”فرض العقوبات وممارسة الضغط الذي سيؤدي بكوريا الشمالية في نهاية المطاف إلى قبول الحوار – الخيار الوحيد لكوريا الشمالية”. كما صرح نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو هيون، أن سيؤول تعارض الخيار العسكري لتسوية النزاع حول كوريا الشمالية.
يأتي ذلك بعد أيام من التوتر شهدتها شبه الجزيرة الكورية، إثر تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ، تبعها إعلان رسمي أمس الأحد بنجاحها في تطوير قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وتعد التجربة التي جرت مؤخرا السادسة لكوريا الشمالية هذا العام، ولاقت هذه التجربة إدانات دولية واسعة.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ “النار والغضب”، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
كما عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة أمس لمناقشة التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، وقالت مبعوثة الولايات المتحدة أنها ستقدم مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية للتصويت عليه في جلسة الاثنين المقبل.
المصدر: سبوتنيك