أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، عن تفاؤله في إمكانية استئناف المحادثات السورية المعلقة، إلا أنه شدد على ضرورة عقدها “في أقرب وقت” لتجنب فقدان الزخم.
وأصرّ دي ميستورا على أن “هناك أملاً” بمعزل عن التقدم البطيء، وقال أمام الصحافيين في العاصمة النمساوية “أشعر براحة كافية لأوضح للشعب السوري والمجتمع الدولي أنه يمكننا إعادة إطلاق المحادثات… لأنه من الواضح أن ليس هناك حلاً عسكرياً”.
وأضاف المبعوث الأممي “لكن نحن في حاجة إلى القيام بذلك في أقرب وقت، ليس في وقت متأخر، وإلا سنفقد الزخم”.
وأوضح أن على المفاوضين أن “يأخذوا بعين الإعتبار” أن شهر رمضان سيبدأ بحلول السادس من حزيران/يونيو.
وفي أعقاب محادثات الثلاثاء، حذّر دي ميستورا من أنه لا يمكنه الدعوة الى استئناف المحادثات التي تتوسط فيها الامم المتحدة في جنيف في حال استمر القتال.
وجاءت تصريحات دي ميستورا غداة فشل المحادثات بين الدول الكبرى حول الأزمة السورية في فيينا بتحقيق أي اختراق واضح لحل الأزمة المستمرة منذ خمس سنوات.
وفي ختام اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 دولة، وتشترك موسكو وواشنطن في رئاستها، تعهد المشاركون بتعزيز وقف اطلاق النار الهش في البلاد التي
مزقتها المؤامرة، وإيصال المساعدات الإنسانية. ولم المجموعة في تحديد موعد جديد لاستئناف المحادثات بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة.