أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مباحثات هاتفية مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، وناقشا خلالها الوضع في شبه الجزيرة الكورية في إطار التجارب الصاروخية والنووية الجديدة لبيونغ يانغ.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية: “اعترض لافروف بحزم على تصعيد التوتر العسكري في شمال – شرق آسيا، وأكد أن الخيار يجب أن يكون لصالح الأدوات السياسية – الدبلوماسية للبحث عن سبل للتسوية السلمية، ودعا لعدم الانسياق وراء العواطف وضبط النفس”.
كما أشار وزير الخارجية الروسي، لنظيره الأميركي الى أن روسيا مستعدة للنظر في مشروع قرار أممي أميركي حول كوريا الشمالية في حال عكس ضرورة النهج السياسي – الدبلوماسي.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية: “أشار وزير الخارجية الروسي الى أن روسيا مستعدة للنظر فيه، انطلاقا من الموقف المذكور سلفا”.
ويتجلى هذا الموقع في استخدام “الأدوات السياسية – الدبلوماسية للبحث عن سبل التسوية السلمية “.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الروس أن مصادرة السلطات الأميركية للأملاك الدبلوماسية الروسية انتهاك سافر للقوانين الدولية، مشيرا الى أن موسكو مستعدة للتوجه الى المحكمة حول ذلك.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية: “خلال مناقشة العلاقات الثنائية، أكد لافروف الى أن استيلاء السلطات الأميركية على الأملاك الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة انتهاك شديد للقواعد القانونية الدولية، وأشار وزير الخارجية الروسي الى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب قمة بريكس في شيامن حول استعداد بلادنا لاستخدام الاليات القضائية ضد أعمال واشنطن غير القانونية”.
وصرحت وزارة الخارجية الروسية يوم الأحد إن أمرا أصدرته الولايات المتحدة بإخلاء مقار دبلوماسية في واشنطن وسان فرانسيسكو هو “عمل عدائي سافر”.
المصدر: سبوتنيك