هنأ الشيخ صهيب حبلي الأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، كما توجه الى اللبنانيين عموماً وأبناء الطوائف الإسلامية خصوصاً، بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة العيد المبارك آملاً أن يحمل العيد كل معاني الخير والبركة والسلام، في ظل الانجازات التي تتحقق بوجه الإرهاب الذي بات على مشارف النهاية، وهذا لم يكن ليتحقق لولا الدماء والتضحيات والشهداء.
وفي كلمة له خلال تأديته صلاة عيد الاضحى في مسجد إبراهيم في صيدا أشار الشيخ حبلي الى أن “الفرحة بقدوم عيد الأضحى هذا العام، تتزامن والاحتفال بتحرير جرود القاع ورأس بعلبك وقبلها جرود عرسال من إرهابيي النصرة وداعش، وعودة الأمن والآمان الى تلك القرى وأهلها، بعدما عانوا على مر السنوات السابقة من خطر الإرهاب، وهذا الانجاز هو عيد ثاني للتحرير بكلما للكلمة من معنى، وعلى أمل ان يستكمل بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة من العدو الإسرائيلي”.
كما لفت الشيخ حبلي أن ما ينغص علينا فرحة العيد هو الكشف عن مصير العسكريين الأسرى الذين إرتقوا شهداء، مؤكداً أن هؤلاء العسكريين جسدوا مع باقي شهداء الجيش والمقاومة الذين إرتقوا في معارك الجرود قيم ومعاني الاضحى فكانوا قرابين الى الله سبحانه وتعالى من أجل أن ينتصر لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، كما توجه الشيخ حبلي بالتحية الى الجيش اللبناني وقيادته، والى المقاومة وقيادتها على الإنجازات التي تحققت في مواجهة الإرهاب، والتي أعادت الكرامة للبنان واللبنانيين”.
وفي سياق متصل أعرب الشيخ حبلي عن اسفه بسبب إفراغ موسم الحج من قبل القيمين على رعاية أداء شعائر الحج من مضمونه، كما سأل عن سبب غياب ذكر فلسطين عن خطبة يوم عرفات، مضيفاً:”هل هذا يندرج في سياق مخطط طمس فلسطين وقضيتها من وجدان وضمائر المسلمين؟”، مؤكداً أن فلسطين ستبقى شعلة المؤمنين بالله واليوم الآخرة لأنها أمانة في أعناقنا، وختم الشيخ حبلي آملاً أن يحل العيد في العام القادم وقد خرج المسلمون من انقسامهم وتوثقت عرى الوحدة بينهم، من خلال موسم الحج في مكة التي تشكل مدينة جهاد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في سبيل الإسلام والبشرية جمعاء.
المصدر: موقع المنار