اعلن وزير الحرب الاميركي جيمس ماتيس الخميس ارسال جنود اضافيين الى افغانستان بعد عشرة ايام من تاييد الرئيس دونالد ترامب تعزيز القوات الاميركية لمواجهة تقدم حركة طالبان.
وقال ماتيس للصحافيين “نعم، لقد وقعت أوامر” عمليات الانتشار الجديدة، دون ان يحدد العدد، مضيفا ان “الهدف بشكل عام هو تمكين القوات الافغانية من القتال بشكل أكثر فعالية”.
وكان ترامب اعلن في 21 اب/اغسطس استراتيجية جديدة للولايات المتحدة في أفغانستان تقضي خصوصا بإرسال مزيد من الجنود بعد أن مارس القادة العسكريون الاميركيون ضغوطا عليه للتراجع عن تعهده خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من هذا البلد الذي تمزقه الحرب.
وأوضح ماتيس أن القوات التي يمكن أن تصل إلى 4 آلاف جندي حسب بعض التقديرات، لم يتم تحضيرها بعد.
وقال ماتيس “لقد وقعت الأمر للتو، الأمر سيستغرق عدة أيام”.
والاربعاء، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجنود الإضافيين هم من المظليين في اللواء 82 المجوقل والمشاة.
كما يتضمن الدعم العسكري الجديد طائرات اف-16 ومقاتلات اية-10 ودعم متواصل من اسطول قاذفات بي-52 المتمركز في قطر.
وتجنب ماتيس الرد على الأسئلة المتعلقة بالعدد الإجمالي للقوات الجديدة التي سيتم ارسالها للحرب المستمرة منذ 16 عاما، أو تقديم اي تفاصيل عن الاستراتيجية الشاملة، موضحا أنه يفضل تقديم المعلومات أمام الكونغرس أولا الأسبوع المقبل.
ويصف القادة الاميركيون الوضع في افغانستان منذ اشهر بـ “الورطة”، رغم الدعم للشركاء الافغان الذي كلف واشنطن نحو تريليون دولار إجمالا.
وينتشر حاليا حوالى 8400 جندي أميركي في أفغانستان في إطار قوة دولية تعد بالإجمال 13500 عنصر وتقوم بصورة أساسية بتقديم المشورة لقوات الدفاع الأفغانية.
وقتل زهاء 2400 جندي أميركي في أفغانستان منذ العام 2001، فيما أصيب أكثر من عشرين ألفا آخرين بجروح.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية