قال وزير الحرب الاميركي جيمس ماتيس الخميس انه يتفق مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب في ما يتعلق بكوريا الشمالية.
واكد ماتيس الاربعاء ان الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا بعد ان قال الرئيس ان التفاوض مع كوريا الشمالية “ليس الحل”.
وقال ماتيس للصحافيين في البنتاغون إن الحل “الدبلوماسي يمكن أن يشمل عقوبات اقتصادية، عقوبات من الامم المتحدة، انها ليست فقط مباحثات، انا لا اتعارض مع ما قاله الرئيس، نحن لا نتناقش مع كوريا الشمالية حاليا”.
وأضاف “أتفق مع الرئيس، لا يجب أن نتناقش حاليا مع بلد يطلق الصواريخ فوق حليف مثل اليابان”.
وتابع “نحن نعمل في المسار الدبلوماسي مع وزير (الخارجية ريكس) تيلرسون في المقدمة، وأنا استبقي الخيارات العسكرية للرئيس لدعم الدبلوماسية، لكننا لم ننته بعد من الدبلوماسية”.
وصف ماتيس الصاروخ المتوسط المدى الذي أطلقته بيونغ يانغ وحلق فوق اليابان بـ “العمل المتهور والاستفزازي”، لكنه أشار إلى أن القوات الاميركية واليابانية ادركت على الفور أن الصاروخ الذي سقط في المحيط الهادئ لم يكن موجها ضد أي أحد.
وقال ماتيس “عرفنا خلال دقائق أين كان (الصاروخ) ذاهبا”، ورفض الوزير ماتيس التاكيد على تقارير إعلامية أشارت إلى أن كوريا الشمالية قد تحضر لاختبار نووي جديد، سيعتبر اجراء استفزازيا وخطيرا من نظام بيونغ يانغ، لكنه أوضح “ربما يقومون بشيء مثل هذا في مدى قصير نسبيا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية