نددت الولايات المتحدة الخميس بتصريحات مسؤول حماس في غزة الذي تباهى بعلاقات عسكرية قوية مع ايران واصفة ذلك بانه “اعتراف مذهل”، يؤكد ان طهران تنتهك الحظر الذي تفرضه الامم المتحدة على تصدير الأسلحة.
قال يحيى السنوار للصحافيين الاثنين الماضي ان ايران هي “الداعم الاكبر” لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.
واضاف السنوار ان “الدعم العسكري الايراني لحركة حماس والقسام استراتيجي”، مضيفا ان العلاقات مع ايران “ممتازة وعادت الى عهدها السابق”.
وفي بيان، ذكرت البعثة الاميركية لدى الامم المتحدة ان ايران ممنوعة من تصدير اسلحة بموجب قرار مهم للامم المتحدة تبنى الاتفاق النووي الذي وقعته طهران عام 2015 مع القوى العالمية.
وقالت السفيرة الأميركية نيكي هايلي “مرة أخرى، تظهر إيران على حقيقتها”، واضافت ان ايران يجب ان تلتزم بقرارات الامم المتحدة او ان تقرر “ما اذا كانت تريد ان تكون زعيمة حركة إرهابية جهادية”، على حد زعمها.
وطالما تنتقد هايلي، أحد المؤيدين لإسرائيل إيران في الأمم المتحدة وتتساءل عن مدى التزامها بالاتفاق النووي.
وتعتبر الولايات المتحدة حماس التي خاضت ثلاث حروب مع إسرائيل منذ عام 2008، منظمة إرهابية.
وتدير حماس قطاع غزة منذ عام 2007، وتلقت الدعم المالي والعسكري الإيراني لسنوات، لكن الحركة كانت ابتعدت عن إيران إثر اندلاع النزاع السوري، الا ان السنوار يسعى إلى إعادة بناء العلاقات، وارسل وفدا رفيع المستوى للقاء المسؤولين الإيرانيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية