وجه الشيخ نصر الدين الغريب رسالة عيد الاضحى، وجاء فيها “بمناسبة عيد الاضحى المبارك، نتوجه بتمنياتنا الطيبة والتبريكات الى جميع المسلمين واللبنانيين بأن يعيده الله علينا جميعا بالامن والاستقرار والنصر المبين.كان هذا العيد عنوانا للتضحيات الجسيمة والشهادة التي تجلت بجهود جيشنا الوطني، حيث حرر جزءا من الجرود وبذل دم الشهداء وبعض الجرحى لينعم لبنان والمنطقة الحدودية بالسلام، فتحية لجيشنا الباسل قيادة وافرادا، ولن ننسى المقاومة الاسلامية والوطنية التي نذرت نفسها لتخليص لبنان من الارهاب القاتل والتكفير البغيض، فألف تحية لهذه المقاومة ولشهدائها الاحرار الذين ما زالوا أحياء عند ربهم يرزقون”.
واضاف “فبقرار فخامة الرئيس وتعاون دولة رئيس الحكومة والوزراء والتنسيق مع دولة الرئيس بري، تم التحرير وانتهى امر اولئك الغزاة.أملنا كبير أن يبقى التعاون بين المسؤولين للنهوض بهذا الوطن من كبوته بعد حروب قاتلة اطاحته، وبعد تباعد دام لسنوات عاد الجميع الى اصالتهم ليحيا لبنان”.
واكمل”أما الجارة سوريا الشقيقة التي تحملت أوزار حرب عالمية ومؤامرة كونية على رأسها اسرائيل، فباتت على نهاية من تلك الحرب الدامية التي فتكت بكل شيء.لكن بقيادتها الحكيمة وصلابة رئيسها العربي بكل هذه الكلمة من معان، بقيت صامدة صمود الجبال، وأضحت الدولة الصهيونية منكفئة وراء حدودها المستعارة لا تنبس ببنت شفة.وشكرا للدولة الاسلامية في ايران ولروسيا العظمى لما بذل هؤلاء في سبيل احرار العرب من اليمن حتى العراق وسوريا ولبنان”.
وختم “وأخيرا، نقول للذين يستكبرون ويرفضون التعامل او التنسيق مع الدولة السورية وجيشها، لا تسدوا منافذكم ولا تحكموا على أبنائكم بمعتقلات مقفلة، ولن يبقى امامكم الا العدو او البحر.فالدولة التي تفتح لكم قلبها وقد ساعدتكم بعد حرب شرسة لاعادة جيشكم وادارة الدولة، تنتظر منكم ان تكونوا اوفياء لا ناكرين للجميل، فان لم تذهبوا اليوم الى دمشق فستذهبون غدا، فبادروا قبل فوات الاوان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام