حضر رئيس نيجيريا محمد بوخاري الاربعاء للمرة الاولى منذ خمسة اشهر اجتماعا لمجلس الوزراء وذلك بعد اقامة مطولة في لندن حيث عولج من مرض لم يكشف عن طبيعته.
والجنرال السابق (74 عاما) الذي عاد الى نيجيريا في 19 آب/اغسطس بعد غياب لاكثر من مئة يوم، يعمل “من منزله” منذ عودته ولم يحضر اجتماع مجلس الوزراء الاسبوع الماضي ولا الاجتماعات التي سبقت سفره في بداية ايار/مايو 2017.
ورأس بخاري اجتماع مجلس الوزراء الاسبوعي بعد ان التقى المنتخب الوطني النسائي لكرة السلة الذي فاز بالكاس الافريقية في مالي الاحد.
وفي صورة نشرتها الرئاسة ظهر بخاري وهو يرفع الكأس الذي فاز به المنتخب ويبتسم الى جانب عناصر المنتخب ونائب الرئيس ييمي اوزينباجو.
وتم الغاء اجتماع مجلس الوزراء الاسبوع الماضي دون تقديم تفسير ما غذى اشاعات بشان اعتلال صحة الرئيس.
وغادر محمد بخاري نيجيريا في 7 ايار/مايو الى لندن حيث أمضى شهرين في بداية 2017 لاسباب صحية، ولم يكشف ابدا عن طبيعة مرض الرئيس رسميا.
وفي آذار/مارس عند عودته من زيارته الاولى للندن، اكد انه “لم يسبق ان كان مريضا الى هذا الحد” وتخلى عن مسؤولياته الرسمية الى نائبه.
وأدى غياب توضيح رسمي لطبيعة مرض الرئيس الى كثرة الاشاعات والشكوك في البلد الذي لا يزال تحت وقع وفاة الرئيس عمرو موسى يارادوا في 2010 بعد اشهر من العلاج سرا في الخارج.
وقبل عودته تجمع منذ بداية آب/اغسطس عشرات من المتظاهرين بانتظام في العاصمة ابوجا للمطالبة بعودة الرئيس او استقالته.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية