رعى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي، حفل تخريج الطالبات الناجحات في ثانوية الإمام الصدر الرسمية للبنات في مدينة صور، في حضور عدد من الفاعليات والشخصيات التربوية والثقافية والاجتماعية، وحشد من أهالي الطالبات.
وتحدث الموسوي، فقال: “إننا نطالب الحكومة بعد ما أقررنا سلسلة الرتب والرواتب التي تضمنت إصلاحات إدارية، ومواد من شأنها أن تدفع بالعمل الرسمي إلى الأمام، بأن تجعل نصب عينيها في هذه الفترة المتبقية لها، تحقيق إنجازين على الأقل ليسا بعيدين عن التحقيق، الأول النهوض بالتعليم الرسمي، والثاني النهوض بالاستشفاء الحكومي، وعليه إذا قلصنا أو صفرنا القسط التعليمي والاستشفائي والطبابي، فإننا نقدم لأهلنا خدمات جلة في هذا المجال.
أضاف: “آن للبعض في لبنان أن يعرف أن لا طائل من حملاته علينا كفريق سياسي أو كمقاومة أو كحزب الله نحن وحلفائنا، لأنها لن تغير بشيء في المسار الذي اختطناه، فعندما ذهب الوزراء إلى سوريا قالوا يجب أن يعودوا فورا، ولكنهم لم يحققوا شيئا، وعندما ذهبنا لنقاتل التكفيريين في سوريا، قالوا يجب أن يعودوا من هناك، ولكنهم لم يحققوا شيئا، وبقينا نقاتل في سوريا إلى أن هزمنا المجموعات التكفيرية، وعندما وصلنا إلى عرسال، قالوا إن لهذه البلدة وضعا خاصا، المعركة في الجرود، فستصبح هناك مذبحة في مخيم اللاجئين في جرود عرسال الذي يضم مئة ألف نسمة، ولكن المعركة خيضت بحرفية عالية، وبدقة وإتقان، بحيث لم يصب جريح مدني واحد في مخيم اللاجئين، باستثناء ذلك الشاب الذي استشهد من عرسال برصاصات المجموعات التكفيرية، ولذلك فإننا نقول للبعض الذي أصبحنا معتادين على خطاباتهم كلما أطل سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بأننا حفظنا عن ظهر غيب مفردات خطابكم السياسي، وذلك لأننا نعرف منطلقاتكم جيدا، ونعرف أن هذه الحملة التي تحركت قد حركتها السفارة الأميركية بضباطها الاستخباريين وبملحقيها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام