قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، إن كوريا الشمالية تعزز العمل على إنتاج مفاعل نووي ثان لها في مجمع “يونغبيون” النووي.
ويعتقد على نطاق واسع أن “يونغبيون” هو الموقع الذي يتم فيه إنتاج المواد النووية الخاصة ببرنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، وهو السبب الرئيس للتوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة.
وفي تقريرها السنوي عن كوريا الشمالية، قالت وكالة الطاقة الذرية، إن الرقابة عبر الأقمار الصناعية أظهرت تزايدا في الأنشطة، بما يتناسب مع تصنيع مكونات مفاعل معينة، يعمل بالماء الثقيل.
ومثل هذه النوعية من المفاعلات تنتج مادة البلوتونيوم كمنتج ثانوي، ويمكن استخدامها في الرؤوس الحربية النووية.
ووفقا للتقرير الذي سيعرض في الاجتماع السنوي المرتقب للدول الأعضاء بالمنظمة في أيلول/سبتمبر القادم، يعمل بالفعل مفاعل آخر في مجمع “يونغبيون” وظل مستمرا في العمل طوال العام 2016.
ووجد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن منشأة يتردد أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم في “يونغبيون”، تعمل أيضا ويمكنها أن تنتج مواد حربية تستخدم في صناعة رؤوس نووية حربية.
وخلافا لذلك، أشار الخبراء إلى أن مختبرا كان يتولى في السابق معالجة البلوتونيوم قد توقف العمل فيه منذ العام 2016.
وكانت الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية قد تصاعدت هذا الشهر بعدما هدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بإطلاق صواريخ في المياه القريبة من جزيرة غوام الأمريكية، في حين هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمطار كوريا الشمالية بـ”النار والغضب”.
المصدر: وكالات