لقي أكثر من 700 شخص حتفهم وفر أكثر من مليون من منازلهم بعدما غمرت الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الموسمية مناطق واسعة من جنوب آسيا الأحد.
وأعلنت وفاة مئة شخص على الأقل ليل السبت الأحد في أنحاء الهند وبنغلادش بعد آخر سلسلة من الفيضانات منذ العاشر من شهر آب/اغسطس، في وقت ضربت الأمطار الموسمية شمال وشرق المنطقة.
وقال مسؤول في مجال إدارة الكوارث في ولاية بهار الهندية أنيرود كومار إنه “تم العثور على 53 جثة فيما بدأ منسوب المياه في بعض المناطق بالتراجع”، وأكد أن “العدد الإجمالي للقتلى بلغ 205”.
وبقي نحو 400 ألف شخص في ملاجئ حكومية فيما تأثر حوالى 10 ملايين، ودعم نحو 10 آلاف من عمال الطوارئ والجنود المسؤولين المحليين في عمليات الإغاثة والإنقاذ.
وفي ولاية أوتار براديش الهندية، أعلنت وفاة 69 فيما تأثر نحو مليونين بالفيضانات.
وتحد الولايتان النيبال التي ضربتها كذلك انزلاقات أرضية وفيضانات أسفرت عن وفاة 135 شخصا وفقدان 30 آخرين.
وفي ولاية البنغال الغربي في شرق الهند وفي ولاية آسام (شمال شرق) توفي 122 شخصا وتأثر ثلاثة ملايين بالفيضانات.
وكان أكثر من 450 ألف شخص يعيشون في مخيمات إغاثية في آسام بعدما ضربت الموجة الثانية من الفيضانات الولاية في أقل من أربعة أشهر.
وعثر على ثلاث جثث أخرى في قرية شمالية في ولاية البنغال الغربي حيث توفي 55 شخصا وتأثر أكثر من مليون رغم تأكيد المسؤولين أن الوضع يتحسن سريعا.
وفي بنغلادش، توفي 115 شخصا على الأقل وتأثر نحو 5.7 ملايين بالفيضانات، بحسب شميم نازنين التي تدير غرفية عمليات في قسم إدارة الكوارث.
وأضافت نازنين أن “الفيضانات ضربت 31 من مقاطعات البلاد الي64. ما أجبر نحو 300 ألف شخص على الفرار من منازلهم والهرب إلى ملاجئ موقتة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية