أحيا حزب الله الذكرى الحادية عشرة لانتصار تموز 2006 بحفل برعاية بلدية بعلبك، حضرته فاعليات سياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وتحدث مسؤول منطقة البقاع في الحزب النائب السابق محمد ياغي، فاعتبر أن “تداعيات النصر المدوي الذي حققته المقاومة كانت كارثية على العدو الصهيوني، على صعيد الصناعة العسكرية الإسرائيلية حيث استطاع المجاهدون تدمير فخر الصناعة الإسرائيلية، وهي دبابة الميركافا من الجيل الرابع، وسقط معها العديد من صفقات الأسلحة بمليارات الدولارات”.
ولفت الى أن “المجاهدين والمقاومين استطاعوا سحق مشروع الشرق الأوسط الجديد التدميري، وتحقيق النصر بعد التسديد من الله تعالى وفضله، مرده إلى الإيمان والإرادة لدى المجاهدين، قبل نوعية الأسلحة”.
وقال “البعض كانوا يقولون ان على العدو إكمال هذه الحرب لأن الأهداف منها ستتحقق بنظرهم”. أضاف “بعد مرور 11 عاما على الانتصار، فإن المقاومة اليوم أفضل مما كانت عليه في تلك الحقبة، على المستوى البشري والتسليحي ونوعية السلاح”.
بدوره، قال رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس “إحدى تجليات المقاومة هي بروز وتثبيت المعادلة الذهبية التي تجمع الجيش والشعب والمقاومة في حماية لبنان والتصدي للعدو الصهيوني وأدواته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام