الإدمان على التدخين يعني حالة تسمم نتيجة التعلق ببعض المواد المؤذية الموجودة في التبغ، والعامل الأساسي في هذا التعلق هو النيكوتين الذي يخلق تعلقاً أقوى من الهيرويين، الكوكايين والكحول.
وبالفعل، يمر الدخان مباشرة من الرئتين إلى الدماغ عن طريق الأوردة، ويتغلغل النيكوتين بشكل أسرع من الحقنة في الشرايين.
وقد يكون التدخين هو السبب الأول للوفيات التي يمكن تجنبها في العالم، لأن هذه الظاهرة هي الأساس في العديد من الامراض مثل أمراض القلب والشرايين، السرطان، التهاب الرئتين المزمن، وتساهم في عدد آخر من المشاكل الصحية مثل:
– مشاكل الهضم
– أمراض الأسنان
– الأرق
– العقم
– الاختلالات الهورمونية
– مشاكل السكر في الدم
– ترقق العظام.
لذا، لتنجحوا في الحدّ من الرغبة في النيكوتين وتتوقفوا عن التدخين سنقدّم لكم هذه الوسائل الطبيعية:
– المغنيزيوم
ينشط المغنيزيوم إفراز الدوبامين، وهذا يعني هورمون اللذة، فيساعد بهذه الطريقة على الحدّ من الإدمان على النيكوتين. فعلياً، المغنيزيوم هو من ضمن الأطعمة المفيدة للجهاز العصبي لأنه يعيد التوازن له ويهدئه. كما أنه يساهم في عملية حرق الأطعمة، تعزيز الطاقة ويشارك في تشكّل العظام والخلايا.
المغنيزيوم موجود في العديد من الأطعمة مثل الشوكولا السوداء، الجوز، الموز، السبانخ، الأفوكادو وبذور القرع والسمسم.
-العلاج بالتنويم المغناطيسي
يساعد العلاج بالتنويم على توعية المريض إلى مخاطر التعلق وعلى أن يصبح واعياً لمرضه.
– الوخز بالأبر
تُستخدم هذه الطريقة في علاج التوتر، مشاكل المفاصل أو القلق. ويساعد الوخز بالأبر أيضاً على التخفيف من عوارض الإقلاع عن التدخين. وترتكز الطريقة على وخز الأبر في بعض المناطق المرتبطة بالفم، بالرئتين وبالمجاري التنفسية من أجل التخفيف من الرغبة في التدخين.
– التمارين الرياضية
تؤدي التمارين الرياضية المعتدلة إلى الحدّ من الرغبة في التدخين على المدى القصير. كما أن النشاط الرياضي يجلب للخلايا الأوكسجين الذي ينقصها خلال استعمال التبغ ويمنع زيادة الوزن المرتبطة بالتدخين.
– لصقات النيكوتين
يستخدم هذه الطريقة العديد من الأشخاص وقد تأكد أنها مفيدة للراغبين في التوقف عن التدخين. وتُحدد جرعات النيكوتين الموجودة في اللصقات حسب عدد السجائر التي ندخنها يومياً.
– الحامض
الحامض حليف للصحة الممتازة، وهو غني بالفيتامين C ومضادات الأكسدة. لكن هناك حيلة بسيطة تسمح بتعطيل الرغبة في التدخين بسرعة، يكفي أن تعضوا على قطعة من الحامض.
– حاسة الشم
تلعب حاسة الشم دوراً مهماً في رغباتنا لكن أيضاً في مشاعر النفور والرفض. لهذا السبب فإن المدخنين الذين يتعرضون لرائحة تبغ قوية خلال بعض الوقت يمكن أن يكرهوا هذه الرائحة في النهاية.
المصدر: DW