أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، الاثنين، أن واشنطن كشفت عن نواياها العدوانية عندما هددت كاراكاس بتدخل عسكري محتمل ضدها.
ونقلت وسائل إعلام فنزويلية عن بادرينو قوله “من البديهي أنهم تخلوا عن كل السبل والأساليب الأخرى، خاصة ما يعرف بالانقلاب الناعم.. فأظهروا وجههم الحقيقي إذ سلكوا طريق العدوان العسكري”.
وأكد الوزير أن فنزويلا ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها.
فيما اعتبر وزير الخارجية الفنزويلي خورخيه أريازا أن على مواطني البلاد التكاتف والوقوف للدفاع عن سيادة وطنهم.
وفي تجمع عقد في كاراكاس، اليوم الاثنين، قال أريازا “في الوقت الذي يتفاقم فيه التهديد من قبل الإمبراطورية (الأمريكية)، يتوجب على الناس أن يخرجوا إلى الشوارع بأعداد أكبر ويظهروا أننا شعب ذو سيادة وكرامة”. وبحسبه فعلى الولايات المتحدة أن تفكر مليا في تهديداتها، بعد ورود بيانات داعمة لفنزويلا من منظمات دولية وعدد من الدول.
وأضاف الوزير أن فنزويلا مستعدة للدفاع عن سيادتها “عن طريق الحوار أو بأي أسلوب آخر”.
وجاءت تصريحات كاراكاس الرسمية على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال، يوم السبت الماضي، إن الولايات المتحدة لا تستبعد استخدام القوة العسكرية لحل الأزمة السياسية في فنزويلا، حيث احتدمت المواجهة بين السلطة والمعارضة. كما أعلن البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية ترى استحالة قبول عرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حول عقد لقاء بينه وبين ترامب.
فيما قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس إن واشنطن مستعدة لتطبيق عدد من الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية ضد فنزويلا ما لم تتم عودة هذا البلد إلى النظام الديمقراطي.
المصدر: وكالات