أعلنت وزارة الصحة أن “مجموعة مسلحة من تنظيم داعش الإرهابي اقتحمت أمس مشفى الأسد في مدينة دير الزور وارتكبت مجزرة مروعة بحق الكادر الطبي بعد قيامها باحتجاز بعضهم واختطاف عدد من الأطر الطبية العاملة بالمشفى وأجهزت عليهم بالسلاح الأبيض”.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه أدانت الوزارة المجزرة الوحشية المروعة مقدمة التعازي لذوي الشهداء والتحية لبسالة العاملين الصحيين الأبطال الذين أبوا أن يتركوا مواقعهم الصحية في هذه الظروف التي تمر بها المحافظة المحاصرة من قبل تنظيم “داعش” الارهابي منذ ما يزيد على سنة.
وجددت الوزارة مناشدتها لمنظمات الأمم المتحدة الصحية وباقي المنظمات الدولية الإنسانية بضرورة الانتباه لفداحة ما يرتكبه الإرهاب التكفيري على الأرض السورية الطاهرة والحضارية داعية اياها إلى أن تتخذ موقفاً جدياً وضاغطاً على القوى الفاعلة من أجل الوقف الفوري لهذا الإرهاب التكفيري.
وأكد البيان حرص الوزارة على الاستمرار في رفد محافظة دير الزور بالأدوات والمستلزمات الطبية لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين لا سيما في ظل الظروف الراهنة انطلاقا من دورها الوطني والإنساني وأن مثل هذه الأعمال الإرهابية الوحشية ستزيدها إصراراً على الإستمرار في أداء دورها الإنساني بعزيمة أقوى وحماسة أشد.
وكان مصدر ميداني قال لـ سانا أمس ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على مجموعة من إرهابيى تنظيم “داعش” تسللت إلى مشفى الأسد بمدينة ديرالزور واحتجزت عددا من الأطباء والمرضى والمدنيين.
يذكر ان التنظيمات الإرهابية المسلحة استهدفت بالقذائف الصاروخية بداية الشهر الجاري مشفى الضبيط الخاص بمحافظة حلب والمتخصص بالأمراض النسائية والتوليد ما أدى إلى استشهاد ثلاث نساء حوامل كن يتلقين الخدمة الطبية فيها وإلى خروج المشفى عن الخدمة بشكل تام.
المصدر: وكالة سانا