يرى اتحاد مصدري شرق البحر الأسود أن على أنقرة بحث مسألة رفع القيود التي تعيق التجارة بين تركيا وروسيا، مؤكدا أن اتخاذ إجراءات ردا على الحظر الروسي المفروض على بعض المنتجات غير مجد.
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي أن بلاده عازمة على اتخاذ إجراءات، في حال لم ترفع موسكو الحظر المفروض على استيراد الطماطم من تركيا.
وقال أحمد حمدي جور دوغان رئيس مجلس إدارة “اتحاد مصدري شرق البحر الأسود” إن “بعض المصدرين يطالبون باتخاذ تدابير جوابية للحظر الذي تفرضه روسيا على منتجاتنا، وأرى أن ذلك مطلب غير صحيح”.
وحث المسؤول الحكومة التركية على تكثيف مناقشاتها مع روسيا، لاسيما أن موسكو تعد دولة صديقة لأنقرة منذ تأسيس الجمهورية التركية.
يذكر أن روسيا قامت، بعد تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة، برفع الحظر عن الصادرات الزراعية التركية، إلا بعض الأصناف ومنها الطماطم، وقال المسؤولون الروس إن إزالة تلك القيود تحتاج إلى بعض الوقت.
وذلك كون موسكو منحت المزارعين المحليين قروضا ميسرة لتطوير الإنتاج المحلي من هذه السلعة، وفي حال فتح الأبواب أمام الطماطم التركية الرخيصة فإن ذلك يهدد المنتج المحلي.
وأوضح مسؤولون روس في وقت سابق أن بعض القيود على واردات الطماطم من تركيا ستظل قائمة “بشكل ما” خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
المصدر: روسيا اليوم