عاد وفد من “تجمع العلماء المسلمين” جرحى المقاومة الذين أصيبوا في معركة تحرير جرود عرسال، في مستشفى الرسول الأعظم. وضم الوفد المشايخ: حسين غبريس، جهاد السعدي، سليم صالح، ومحمود اللبابيدي، يرافقه وفد من موظفي التجمع وبمواكبة من إدارة المستشفى.
واطلع أعضاء الوفد على أوضاعهم واستمع منهم إلى “الروح العالية التي يتمتعون بها وإصرارهم على مواصلة الدرب الجهادي الذي يمليه عليهم واجبهم الإنساني والأخلاقي في الذود والدفاع عن الأرض والعرض ضد أي هجمة”.
ولمس الوفد منهم “مدى الشجاعة والجرأة والحرفية العالية التي يتحلى بها رجال الله المقاومون الشجعان”.
كما التقى الوفد الأسير المحرر حسن نزيه طه، الذي كان يجري فحوصا روتينية بعد عملية التحرر من الأسر مع إخوانه المحررين.
وأكد أعضاء الوفد للجرحى “اعتزازهم بالتضحيات التي قدموها، والتي لولاها لامتدت أيدي التكفيريين إلى داخل مدننا وقرانا، لكننا اليوم نشهد تفجيرات يذهب ضحيتها المئات من الأبرياء”.
وأثنى الوفد على “أهمية دور المجاهدين، الذي أثمر نصرا عزيزا”، متمنيا لهم الشفاء العاجل”.
وفي النهاية، قدم الوفد إلى الجرحى هدية رمزية ومعنوية عربون شكر وتقدير لما قدموه في سبيل الوطن والقضية.