أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيثر ناويرت أن بلادها تدعو موسكو إلى احترام سيادة جورجيا بعد زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى أبخازيا.
وقالت ناويرت في بيان” تعتبر الولايات المتحدة زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الأراضي الجورجية أبخازيا التي أحتلها روسيا أمر غير مقبولة ولا تتناسب مع مبادئ مناقشات جنيف الدولية، الذي روسيا هي طرفاً فيها”.
وأشارت المتحدثة إلى أن ” الولايات المتحدة تدعم سيادة وسلامة أراضي جورجيا داخل حدودها المعترف بها دوليا وترفض اعتراف روسيا أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية”.
وأضافت ناويرت “تحث الولايات المتحدة روسيا على سحب قواتها إلى المواقع التي كانت فيها قبل اندلاع الأعمال القتالية في عام 2008، وإعادة النظر في مسألة الاعتراف أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية”.
هذا وكان الرئيس بوتين قد وصل إلى أبخازيا يوم الثلاثاء الماضي، في ذكرى “حرب الخمسة أيام” من عام 2008، وأجرى محادثات مع رئيس الدولة راؤول خاجيمبا.
وتتصادف زيارة الرئيس الروسي إلى أبخازيا مع الذكرى التاسعة لبداية حرب آب/أغسطس عام 2008، حينما هاجمت القوات الجورجية إبان فترة رئاسة الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، أوسيتيا الجنوبية، ودمرت جزءاً من عاصمتها تسخينفال، وتدخلت روسيا في هذه الحرب دفاعا عن سكان جمهورية أوسيتيا الجنوبية، الذين يحمل الكثير منهم الجنسية الروسية.
وكانت روسيا قد اعترفت بسيادة أبخازيا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية في 26 آب/أغسطس من العام 2008، وبالإضافة إلى روسيا اعترف باستقلال أبخازيا، كل من نيكاراغوا، وفنزويلا، وناورو.
المصدر: سبوتنيك